تعريف العنزروت :
هو صمغ شجرة شائكة مثل شوك الطلح عندنا الا ان شجرتة ليست مرتفعه ولها عدة جزوع أي سيقان مثل الاثل وهي شبية بشجرة لبان ذكر ( أي علك المر )
من اين يؤتى به ؟
تجلب عادتنا من جبال فارس بايران على مااظن
لونه :ابيض معه صفار و**** قليل شبيه بلون النفود المخلوط بطين 0اما الاسود الذي ليس له رائحة فهذا غير جيد 0
فوائدها : انها تخرج البلغم من الصدر فاذا خرج البلغم افاد مريض المفاصل ووجع الورك والركبة والاعصاب
0
في : " المعتمد " لابن التركماني بتحقيقي : أنْزَرُوت: « ف » أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية. « ع » هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس، شبيهة بالكندر، صغار الحصى، في طعمه مرارة، له قوة ملزقة للجراحات، يقطع الرطوبات السائلة إلى العين، ويقع في أخلاط المراهم، ويجبر الوثى، وينفع القروح، وينقيها مع العسل، وإذا سحق ببياض البيض أو باللبن وجفف ثم سحق، نفع من الرمد. وقال: قد حذر بعض الأطباء من شربه إلا المقدار اليسير، ومن مثقال إلى درهمين وربع، بعد إصلاحه. وترى النساء بمصر يشربن في المرة الواحدة منه مقدار الأوقية والأوقيتين، ويستعملنه في جوف البطيخ الأصفر بعد خروجهن من الحمام، ويذكرن أنهن يسمنَّ عليه ولا يضرهن. « ف » ينفع من الرمد والرمص، ويسهل البلغم الغليظ، وهو حار يابس. الشربة منه درهمان. « ج » حار في الدرجة الثانية، يابس في الأولى، وقيل رطب في الثانية. وقيل حار جدًّا، وقدر شربته درهم، وهو يضر بالأمعاء، ويصلحه الصمغ العربي. بدله من صمغ البساتين.
انتهى ..
« ف » = حُبَيش بن إبراهيم التَّفليسي
« ع » = « الجامع لقوى الأدوية والأغذية » لابن البيطار
« ج » = « المنهاج » لابن جزلة
2- ينفع من رياح المعدة والبطن 0
3- ينفع لزكام والتهاب الحلق 0
4- تفع مع العسل لسعال ( القحه ) والسعال الديكي
5- سمعت انها تسمن اذا خلطت بلبن ماعز
6- يعرف في بلاد فارس انه الكحل الفارسي ويسمى رياق العين لانه ينفع من حكة العين والدمعه 0
7 - يفيد في جبر الكسور بدل الجبس وقد عالجنا حالات كثيرة به ولله الحمد
« ف » = حُبَيش بن إبراهيم التَّفليسي
« ع » = « الجامع لقوى الأدوية والأغذية » لابن البيطار
« ج » = « المنهاج » لابن جزلة
وفي القانون :
أنزروت: الماهية: هم صمغ شجرة شائكة في بلاد فارس وفيه مرارة.
الاختيار: جيده الذي يضرب إلى الصفرة ويشبه اللبان.
الطبع: قال بعضهم: هو حار في الثانية يابس في الأولى قال ابن جريج: ويكون بفارس واللوردجان وهو حار جداً.
الأفعال والخواص: مغر بلا لذع فلذلك يدمل ويلحم ويستعمل في المراهم وفيه قوة لاحجة
الزينة: يصلح شربها المتواتر وخصوصاً للمشايخ.
الأورام والبثور: يسكن الأورام كلها ضماداً.
الجراح والقروح: يأكل اللحم الميت ويدمل الجراحات الطرية ويجبر الوثي ويستعمل محلله ومحلّل أصله المجفف لذلك.
أعضاء الرأس: إن اتخذت فتيلة بعسل ولوثت في الأنزروت المسحوق وتدخل في الأذن الوجعة فتبرأ في أيام.
أعضاء العين: ينفع من الرمد والرمص خاصة ومن نوازل العين وخصوصاً المربّى بلبن الأتن ويخرج القذى من العين.
أعضاء النفض: يسهل الخام والبلغم الغليظ وخصوصاً من الورك ومن المفاصل.
اتجه الطب الشعبي الى منافع العنزروت فهو نبات بري أوراقه على شكل أشواك ينمو في الجبال له ثمر مثل الصمغ ويؤخذ صمغه ويطحن فيتحول الى مسحوق اصفر اللون يمزح هذا المسحوق مع بياض البيض لتتكون منه ( اللبخة) وهو الغفار الذي يوضع على العضو المكسور .
ينصح العارفون أن يقتصر استعماله على الاستعمال الخارجي فقط فهو في هذا المجال أفضل علاج