مثلما تغيب الشمس يرحل الأحباب أحيانا
وتظل الذكرى من بعدهم تؤرق المشتاقين
كان يعلم أن شوق والديه إليه كبير
لكن شوقه للشهادة كان أعظم
وهناك من خلف قبة الصخره وهو يعد رشاشه
جاشت بفؤاده كلمات الحنين
فقام يكتب دموع الإعتذار
وهي رسالة من هذا الشهيد إلى والديه
والمؤثر أنه يصف تعرضه لطلقات العدو
وكأنه يرى المشهد أمام عينيه
نسأل الله أن يتقبله مع الشهداء والصالحين
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .
تحياتي لكم يا أهل فلسطين
يا أعز ناسي