|
منتدى قسم المشكلات الاجتماعية و النفسية علاج وطرح الحلول للمشكلات الاجتماعية والنفسية والمساعدة على تجاوزها |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
04-29-2014 | #1 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
الملل ... آفة العصر
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
في ظل اهتمام الحضارة المعاصرة بالناحية الجسدية من الإنسان ، وبسبب ضغط الواقع المادي الذي يعيشه أكثر الناس اليوم ، ولضعف صلتهم بربهم وطاعتهم له .. انتشرت ظاهرة غريبة في حياة المسلمين ألا وهي : ظاهرة الملل والسآمة ، والشعور بالضيق والضجر.. والتي أصبح لها وجود نسبي يقل ويكثر لدى الكبير والصغير ، والذكر والأنثى ، وصار كل واحد منهم يعبر عنها بأسلوبه الفريد ، وطريقته الخاصة . . مظاهر هذه الآفة : ولعلنا إذا تأملنا بعض التصرفات والسلوكيات التالية رأينا أن من أسباب التعلق بها والإدمان على بعضها ، ما يعيشه أحدهم من آثار تلك الظاهرة الجديدة .. وذلك من مثل: 1- سماع الاغاني والموسيقى. 2- ممارسة عادة التدخين. 3-التفحيط والتسكع في الشوارع والأسواق. 4- مشاهدة القنوات الفضائية والإدمان عليها . 5-الهروب يوميا إلى الاستراحات مع الزملاء والأصدقاء. 6- كثرة النوم وحب الراحة والكسل. 7-العزوف عن القراءة الجادة إلى قراءة الجرائد والمجلات الهابطة. 8- الثرثرة بالهاتف لغير فائدة أو للإساءة للآخرين. 9- إهمال الطالب مذاكرة دروسه وضعف الاستعداد للاختبارات. 10-الإسراف في ممارسة الرياضة وقراءة جرائدها ومجلاتها . 11. كثرة الأسفار والرحلات للترفيه البريء وغير البريء. 12-الانصراف عن العمل الجاد والمثمر بأي أسلوب وطريقة . إلى غير ذلك من العلامات التي تدل على وجود هذه الظاهرة . من آثار هذا الظاهرة : وقد يستهين البعض بأمر هذه الآفة ، ويرى أنها أمر لا مناص من الإنفكاك عنه ولا علاج لها، آفة أنه ليس لها ذلك الأثر الذي يستحق الحديث عنه . ولكن لو بحث أحدهم بكل صدق وموضوعية عن آثارها السلبية في عدد من جوانب حياته لرأى أن لها آثارا كثيرة ، نذكر منها أربعة : أولا : ضياع كثير من الخير والطاعة : وذلك أن الذي يشعر بالملل والسآمة والضيق والضجر، تراه لا يستطع القيام إلا بالواجبات من دينه فقط، وعلى تقصير وتفريط فيها، أما غيرها من نوافل الطاعات وأبواب الأجر والثواب كالمحافظة مثلا على السنن والرواتب، أو القراءة المفيدة ، أو القيام بواجب الدعوة أو غير ذلك، فإنك سترى حجته في عدم إتيانه بها والمحافظة عليها أنه ليس له فيها مزاج أو أنها سنة فقط ولكن تجده بالمقابل عندما تتهيأ له برامج الترفيه والتسلية ، ومناسبات الطعام والشراب فإنه يكون أول المسارعين والمشاركين فيها ، بل والغاضبين إذا لم يدع . فانظر إلى آثار هذه الآفة على هذا الإنسان وكم فوتت عليه من مواسم الخير وأبواب الأجر؟ ثانيا : حدوث الفشل أو بعضه في تحقيق الآمال والطموحات : حيث إن هذه الآفة تجعل صاحبها ينصرف عن الجد والاجتهاد، والحرص والمتابعة، والاهتمام بتحقيق كثير من الطموحات العلية التي يسعى لها كل إنسان فمثلاً : إن كان طالباً قصر في دراسته، وإن كان موظفاً أهمل في أداء واجبه، وإن كانت زوجة فرطت في حق زوجها وأولادها وبيتها .. وهكذا تتساهل فئات كثيرة من المجتمع المصابة بهذا الداء عن الأخذ بأسباب النجاح والتفوق الدنيوي في وقته ، ويكسلون عن البذر والزرع في أوانه ، منشغلين عن ذلك باللهو والترفيه لهذه النفس المضطربة، موسعين صدورهم بما لا يجدي ولا ينفع من البرامج ، فاذا جاء زمن الحصاد وقطف الثمار لم يجدوا شيئاً، أو حصلوا على ثمرة رديئة، أو معدلاً منخفضاً، لا يؤهلهم للمستوى الذي يطمحون إليه ، ولا للمستقبل الذي يتمنونه ، وعندها يشعرون بشيء من الحزن والأسى، عندما لا ينفعهم ذلك لفوات وقته . ثالثا: خسارة العمر والمال : فالذي يعيش هذه الحالة تجد أن همه وتفكيره أن يرفه عن نفسه باستمرار، ويضيع وقته بأي عمل ، فما تحين أية فرصة من ساعات ، أو أيام من إجازة إلا وتجد تفكيره منصبا فقط في استغلالها بتلك البرامج الترفيهية والممارسات اللامسؤولة، بغض النظر عن أنها ستقطع جزءاً من عمره فيما لا طائل تحته ، أو أنها لن تنفعه أو تنفع أمته بوجه من الوجوه ، المهم الترفيه وكفى! ! ليس معنى هذا أن نحجر على واسع ، أو نحرم شيئا أحله الله ، ولكن نقول : إن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيرأ من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة ببرامج الترفيه في البر والبحر ، والتمشيات والسفريات ، والقيل والقال ، والذهاب والإياب ، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة. وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والاعمال الباقية بعد موته ، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته ، وبجتهد لذلك غاية الإجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه ، ما بين علم إلى عمل ، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان ، ومن تعاون إلى تكافل ، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله - كما يتصور أولئك الجاهلون - إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات ، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك . رابعا: الوقوع في المعاصي والذنوب : وقد يصل بضغط هذه الافة النفسية عند هذا الانسان وما يشعر به من ضيق وملل أن يفكر في إزالة هذه الحالة والتخفيف من معاناته بأية طريقة وأسلوب ، حتى ولو كانت عن طريق ارتكاب المحظور وفعل الحرام ، بحجة أن المباح لا يكفيه ولا يحقق له ما ينشده من سعادة وطمانينة ! فتجده مثلأ يقع في سماع الاغاني والموسيقى، ومشاهدة القنوات الفضانية ، وشرب الدخان والشيشة ، ومصادقة الصحبة المنحرفة ، وممارسة الفواحش والمنكرات ، إلى أن يصل به ذلك إلى استعمال المخدرات وترك الصلاة - نعوذ بالله من ذلك - وهكذا ينحدر من سيئة إلى سيئة أسوأ منها، كل ذلك حدث لأنه لم يفكر جدياً بعلاج هذه الآفة في بدايتها بالطرق الصحيحة والأساليب السليمة التي تتفق مع الدين والعقل ، وإنما تساهل في صدها إلى أن أوصلته إلى هذه الأثار السيئة . من وسائل العلاج : أما علاج هذه الظاهرة فهو موجود ومتيسر لمن يريده ، وعزمت عليه نفسه بكل جدية، إذ لا يكفي للانسان أن يكون راغباً في العافية ، متمنياً للخلاص ، دون أن يفكر باتخاذ حياله الخطوات العملية ، والإصلاحات الجذرية ، خاصة وأن هذه الوسائل مرتبط نجاحها وظهور آثارها بالأخذ بالوسائل الأخرى كذلك . . . أي : أن يعود المسلم إلى حظيرة إسلامه ودينه وأن يطبقه تطبيقاً كاملاً في كل مجالات حياته : عقيدة وعبادة، سلوكاً ومنهاجاً، وفكرا وشعورا، وما لم يحقق تلك العودة الكاملة ، فإن أي خطوة في هذا المجال لن تؤتي ثمارها بالصورة المرجوة..لهذا فإن من وسائل العلاج : أولا: تحديد الهدف : ولعل هذا الامر من أهم وسائل العلاج ، إذ أن غالب الذين يشعرون بآفة الملل أصيبوا به بسبب أنهم حصروا هدفهم في هذه الحياة على الجوانب المادية منها ، فحين تسأل أحدهم : ما هدفك في الحياة؟ يجيبك بأن هدفه ! وأمنيته أن يكون مهندساً أو ضابطاً أو أستاذاً أو ذو مال كثير أو وظيفة عالية، أو غير ذلك من الأهداف الدنيوية، أو الطموحات الذاتية، أو أن تجد أحدهم قد حصر هدفه على جزء قليل من العبودية والطاعة لله ، أما المساحة الكبرى من حياته والأعمال الكثيرة التي يؤديها فقد أخرجها من عبودية الله إلى عبودية نفسه وهواه وشيطانه وما يبتغي من محرمات ومنكرات ،فانقلبت بهذا المفهوم الوسائل من مال ووظيفة وزوج وولد إلى أهداف كبرى في هذه الحياة وأما طاعة الله وعبوديته وهي الهدف من خلق الإنسان فقد انقلبت عنده إلى وسيلة ثانوية غير مهمة لهذا فإن أول شرط مطلوب توفيره للتخلص من هذا المرضى وكل آفة نفسية أن يجعل المسلم هدفه وغايته في هذه الحياة عبادة الله وطاعته بمفهومها الشامل وليس الجزئي أو الضيق ،وذلك بأن يضبط حياته ضمن دائرة لا تخرج عن حدود أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يفعل ولا يقول ، ولا يأخذ ولا يعطي ، ولا يحب ولا يكره ، إلا ما كان لله ويرضيه على وفق شريعته وسنة رسوله ، وعندها سيجد بإذن الله للحياة طعم ، ولوجوده قيمة، وسيذهب عنه كل ما يجد من شعور بالملل والسآمة في مختلف عموم حياته ، ولا نقول كلها، إذ أن المسلم لابد وأن يصيبه شيء من الهم والحزن ، أو الضيق والملل كما يصيب غيره من البشر، ولكنه يتميز عن غيره بأن تلك الحالات لا تمر عليه إلا لفترات قليلة وقصيرة، وأنه كذلك يحتسب الأجر والثواب وتكفير الذنوب والسيئات على كل ما يصيبه حتى الشوكة يشاكها، كما جاء في الحديث . ثانيا: القيام بالواجبات على الوجه المطلوب : كل مسلم حقيقة لا ادعاء تجده ولله الحمد يؤدي واجباته الإسلامية ولا يترك منها شيئا سواء كانت الصلاة أو الزكاة أو الصيام أو الحج ، أو غيرها من أركان الإيمان وبقية الواجبات ، ولكن عندما ينظر الواحد منا في كيفية أدائه لهذه الواجبات يلحظ على نفسه أنها ليست على الوجه المطلوب ويعتريها شيئا من النقص والخلل .ومن أهم الأمثلة على ذلك شعيرة الصلاة التي أصبح البعض إما مضيع لوقتها، فهو يؤديها متى استيقظ من نومه خصوصاً (الفجر والعصر) ، أو فرغ من عمله أو انتهى من لهوه ولعبه . وإما مضيع لجوهرها وحقيقتها فهو يؤديها بلاروح ، قياماً وقعوداً وركوعاً وسجوداً، لا يعرف ولا يعقل ماذا قرأ في صلاته ولا ماذا قرأ إمامه ، يشعر أنها حمل ثقيل ،وأشغال شاقة يريد التخلص منها فإذا كانت الصلاة معك بهذا الوضع فلا تستغرب أن تشعر بشيء من الملل والسأم فهذا شيء من عقوبة الله للمقصر، والمخرج من ذلك . أن تعيد النظر في عمود دينك بالمحافظة على إقامتها في وقتها مع الجماعة وأدائها على الوجه الأكمل ، خشوعاً وطمانينة ، وتدبراً لمعاني قراءتها ، وتضرعاً وتذللاً ودعاءً لله سبحانه وتعالى لعل الله أن يقبلها كاملة منك لا أن ترد عليك ، أو لا يقبل منها إلا القليل ، نعوذ بالله من الغفلة والخذلان . ثالثا: المنافسه في الطاعات والقربات : وحتى يزداد المسلم إيمانا ويكفيه الله شر هذه الآفة الضارة، ويحصل على سعادة الدنيا والفوز بالنعيم المقيم في الآخرة فإنه حري به ألا يكتفي بالواجبات المفروضة عليه فحسب ، وإنما المطلوب أن يسارع في القيام بما يقربه إلى الله ويحببه إليه ويرضيه عنه ، لأن القلب إذا اتصل بربه وامتلأ بمحبته والخوف منه ، لم يعد للأوهام والأحزان والقلاقل موضعاً فيه ، وعلى قدر حرص المسلم على الطاعات والإكثار منها على قدر ما يفوز المؤمن بجنة الله في أرضه ألا وهي رياض الأنس والطمأنينة والسعادة كما عبر عنها أحد الصالحين حينما قال . لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف. ولعل من أهم الطاعات والقربة التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها يومياً كمرحلة أولية لزيادة الإيمان وتخطي هذه العقبة ما يلي : ا - المحافظة على السنن الرواتب ، وهي عشر أو اثنتا عشرركعة، فمن حافظ عليها بنى الله له بيتا في الجنة كما جاء في الحديث . 2- الالتزام بقراءة نصيب من القران الكريم ، إما أربع ، أوست ، أو عشر صفحات ، ولا يتركه مهما كانت المشاغل ، ويحرص على أن يزيده كل شهر صفحة بحيث يصل إلى قراءة جزءكامل يومياً. 3- صلاة الوتر ولو ركعة واحدة في المسجد . 4 - صلاة الضحى . 5 - صيام الأيام الفاضلة كست من شوال ، وعاشوراء ، وعرفة ، ويومي الإثنين والخميس 6- الصدقة بين فترة وأخرى ولو بالقليل . رابعاً : الإبتعاد عن الذنوب والمعاصى : الذنوب في حياة المسلم كالحيات والعقارب تنفث سمومها القاتلة ، وأمراضها الفتاكة وهو لا يشعر إلا بشيء من آثارها المؤلمة وثمارها المرة كحصول الهم والقلق ، والملل والسآمة ، وحرمان الرزق ، ونقص البركة في العمر والملل إلى غير ذلك . خامسا: التحصن بالأذكار والأدعية : وهذا أمر مهم لكل مسلم عامة، ولمن يعيش تلك الآفة النفسية خاصة، لأن الأخذ بها من أسباب الحصول على الراحة النفسية والطمانينة القلبية،قال الله تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) . إذا فلأجل أن يتعافى المسلم مما أصابه ، أو يسلم منها ابتداءً ممن لم يقع فيها، عليه أن يتحصن بعدد من الأذكار والأدعية المشروعة في اليوم والليلة ولا يتهاون في الأخذ بها، لأن فيها الأجر العظيم ، والحصن المنيع لجملة كبيرة من الأمراض النفسية التي يعيشها كثير من الناس اليوم . ومن أهم الاذكار : 1 - أذكار الصباح والمساء . 2- اذكار الأحوال والمناسبات كدعاء النوم والاستيقاظ ، ودخول البيت والخروج منه . 3- أذكار ما بعد الصلوات الخمس . 4- النفث على الجسم عند النوم ثلاثا بقراءة سورة الإخلاص ا لمعوذتين 5- ذكر التهليل مائة مرة 6- قراءة الآيات والأدعية المعروفة (بالرقية الشرعية) 7- كثرة الدعاء والإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يخلصك، من هذه الآفة ومن كل شر ومصيبة. سادسا: ملىء الوقت بما يفيد من الأعمال : يمكن تشبيه القلب في وظيفته بالمصباح الزجاجي يضيء ما دام مغلقا، فإذا انكسر! ودخله الهواء أفسد عليه تركيبه وتكوينه وعندها ينطفىء المصباح أسرع ما يكرن . وهكذا القلب فإنه يؤدي دوره ويطمئن ويهدأ ما دام مغلقا،فاذا دخله الهواء والفراغ وانفتح على المعاصي والآثام وتعلق بغير الله احتوته الهموم والقلاقل والضنك والأحزان . لهذا كان من طرق العلاج أن لا يعيش الإنسان في فراغ مطلقا، وإنما يحرص على ملىء وقته بالبرامج والأعمال التي تعود عليه بالخير والنفع في أخراه ، أو يساعده ويطوره للنجاح في دنياه ، رابطا كل ذلك بالهدف والرسالة التي من أجلها خلقه الله ، حريصا على القيام بالواجبات ، منافساً في الطاعات والقربات ، وهو متى فعل ذلك سيجد أن أبواب العمل والبذل والعطاء أكثرمن أن تحصى ، وأن وقته سيضيق عن الإتيان بها كلها، وعندها لن تراه يسأل : ماذا أعمل ؟ أو لأجل ماذا أعمل ؟ أو أن يعمل أعمالأ أقرب إلى اللهو والعبث منها إلى الجد والفائدة، ويدعي أنه مشغول وهو ليس كذلك أما نماذج الأعمال التي يحسن بالمسلم أن يختار منها ما يناسب ظروفه ليملأ بها وقته فعلى النحو التالي : ا- حضور دروس أهل العلم ومجالسة العلماء وزيارتهم . 2- القراءة والاطلاع في كتب التراث العلمية أو الكتب المعاصرة، ومتابعة أحوال العالم الاسلامي من خلال المجلات المختصة الجادة . 3- الإلتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم تجويده في بعض المساجد، دارساً أو مدرساً. 4 - الدخول في ميادين تجارية وأعمال مهنية مدروسة ليستفيد منها ويفيد . 5 - الزيارات الهادفة وصلة الرحم للأقارب والأرحام والأصدقاء . 6- المشاركة في الأنشطة الخيرية والأعمال المفيدة للمجتمع ، مثل جمعيات البر ، ومكاتب الجاليات ، ومؤسسات الإغاثة والدعوة وغيرها . 7- الإلتحاق بالدورات الفنية والبرامج العلمية التي تقام في بعض الجهات والمصالح لاكتساب خبرات إدارية ومهارات شخصية. 8- ممارسة الرياضة البعيدة عن المحرمات وما ينافي الأخلاق . 9- تعلم الحاسب الآلي والاستفادة من برامجه العلمية، واستغلاله في الدعوة إلى الله . . إلخ. سابعاً : العيش في بيئة صالحة : ما أحسنَ قول من قال إن أهمية البيئة الصالحة للمسلم في هذا العصر كأهمية توفير الأرض الخصبة ، والحرارة المناسبة ، والتغذية الجيدة لبعض النباتات والأشجار، فإذا لم يتوفر لها هذه العناصر فإما أن يكون مصيرها إلى التلف ، وإما أن تخرج ثمارها ضعيفة. وهكذا إذاً المسلم في هذا العصر بحاجة ماسة إلى هذه البيئة الصالحة التي تعينه على تطبيق مبادىء ومثل الإسلام بالصورة الكاملة ، وتساعد على القيام بالكثير من الواجبات والطاعات ، وتكون سببا في ثباته واستقامته ، وتزيل عنه ما يعيشه أكثر الناس اليوم من الهم والحزن ، والملل والقلق . لأجل أهمية هذه الأهداف فإن عليه أن يبحث عنها كما يبحث عن الماء البارد في قائلة الصيف أو أشد، لأنه بها ومعها يكسب خيرات كثيرة ومصالح عدة في دينه ودنياه وبدونها يقع في خسائر لا تعد ولا تحصى ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمسك بها والحرص عليها وهو النبي المعصوم ، فنحن المساكين التي تحيط بنا الفتن من كل جانب أولى بهذه الدعوة ، قال تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) . ولكن من المسلمين من ليست الصحبة الصالحة على باله وليس لها موضع في اهتمامه وتفكيره بحجة أنه يعرف مصلحة نفسه وفي غنى عنها مادياً أو معنوياً. ومنهم من تجده العكس يعيش مع صحبة وأصدقاء يكاد لا يفارقهم ولا يفارقونه ، غير مبال أن يكونوا صالحين أو طالحين .وهذا وذاك كلاهما على خطأ، لأن المطلوب أن يكون الإنسان اجتماعياً وإذا أراد أن يكون له صحبة عليه أن يختارها بعناية وشروط دقيقة حتى ينتفع بها في كل جانب من جوانب حياته لا أن تكون العكس سببا في إفساد خلقه ، وتمييع دينه وتضييع مستقبله ، وإصابته بالهموم والأحزان ، وعض أصابع الحسرة والندم كما هو وضع بعض من وصلت بهم إلى السجون والزنانين المظلمة نعوذ بالله . ثامنا : القيام بواجب الدعوة والاصلاح : وإن إشغال النفس ، بواجب الدعوة والإصلاح للناس لهو كفيل بإذن الله تعالىبإسعاد القلب ، وطمأنينة النفس ، وإزالة ما تشعر به من تلك الهموم التي يشعر بها كثير من الفارغين عن مثل هذه الهموم الدعوية، ومن تقتصر اهتماماتهم وتفكيرهم حول أنفسهم وحاجاتهم الذاتية ، وملذاتهم الخاصة ، ومستقبلهم الدنيوي . إذ الداعية يكسب بهذه الوظيفة الاستجابة لأمر الله تعالى : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ، ويكسب طاعة رسوله صلى اله عليه وسلم القائل : (بلغوا عني ولو آية ) و ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) ، وأكرم بهما من طاعة واستجابة، وينشغل برسالة الانبياء. . أشرف مهمة، وأكثرها أجراً بعد إصلاح النفس وتزكيتها. أما أولئك الناكصون والمقصرون عن القيام بهذه الرسالة بحجة جلب الراحة لأنفسهم ، وقطع التفكير في قضايا وأمور هم في غنى عن الإنشغال بها، فمع ما هم عليه من إثم لتخلفهم عن طاعة ربهم ورسوله ، فهم يعيشون في فراغ قاتل وملل وهم ، ولا يعلم مقداره إلا الله ، فأين أرباح ما هربوا منه بالمقارنة إلى خسارة ما وقعوا فيه ؟ فيا من تريد السعادة ، ولذة العيش ، وامتداد العمر بعد الموت ، إن الطريق إلى ذلك سهل وميسور، ومن أفضلها طريق الدعوة الذي لا يتطلب منك أن يكون لديك العلم الكامل ، والفقه الشامل بأمور الدين كلها ، كلا ، إنما يكفي أن تبلغ غيرك ما لديك من علم وأحكام ، بالأسلوب الحكيم والطريقة الجذابة، وأن تحمل هذا الهم والحرص عليه في أي مكان وزمان ، سواء عبرت عنه بالكلمة الطيبة، أو النصيحة الصادقة ، أو القدوة الحسنة ، أو إهداء الكتاب والشريط المناسب ، أو الدلالة على الخير، أو غير ذلك مما له الأثر الفعال ، والثمرة المرجوة . تاسعا: الصبر والشجاعة في مواجهة الأقدار: يتصور كثر من الناس - خاصة الشباب - أن الحياة يجب أن تمتلىء جنباتها دائما بالسعادة والسهولة ، والاجتماع والأنس ، والتفوق والنجاح ، والصحة والسلامة ، والغنى والرفاهية ، إلى غير ذلك من الأمنيات التي يتمناها كل إنسان في هذه الحياة، لهذا ترى أحدهم إذا أصيب بعكس ما يتوقعه من أحلام : أصابه الملل والضجر، وحزن وتسخط ، متناسياً أن الله جبل هذه الحياة على شيء من المشاق والمصاعب ، والآلام والمتاعب ، وحكمته في ذلك ليكون دافعاً للإنسان أن يزهد في هذه الدار الفانية، وأن يعلق قلبه بالآخرة، وما فيها من لذة النظر إلى وجه الله الكريم ، والفوز بالجنة ، دار النعيم ، والراحة والطمأنينة الأبدية . أما الإنسان ذو الإيمان القوي فتجده عندما يصاب بأي مصيبة سواء كانت عائلية، أو نفسية ، أو صحية ، أو مالية ، أو دراسية ، أو غيرها، فإنك تراه صابراً عليها، مستسلماً لها من الجانب القلبي (المعنوي ) ويحمد الله تعالى عليها، أنها لم تكن في دينه إنما في دنياه ، وأنها ليست أكبر من هذه الواقعة التي حصلت ، ولأنه يرجو ثوابها من الله ، ولأمله في الفرج والمخرج منها قريباً. . لذا فهو مطمئن القلب ، هادىء الضمير، راض بقضاء الله وقدره ، بل إنه ينظر إليها من زاوية أخرى، إذ يتوقع أن تكون قد حدثت بسبب ذنوبه وتقصيره في حق الله تعالى، فيكثر عند ذلك من التوبة والإستغفار، ويلح في العودة إلى ربه ، وهذا خير كثير، ومكسب عظيم ، فتكون مفتاحاً وسبباً لمستقبل دنيوي وأخروي أفضل . عاشراً : الترويح الهادف : ولعل من الطرق الناجعة لعلاج هذا الملل هو : الترويح عن النفس بالأساليب المباحة وفي الأوقات والأمكنة اللائقة . لأن البعض إما أنه لا يعرف شيئا اسمه الترويح والاستجمام بحجة ارتباطه بأعماله الدائمة، فينتج عنه أن تمل نفسه وتضيق . وإما أن تجده حريصا علي الترويح والاستجمام والإكثار منه ، حتى أفقده متعته ، وأصبح بالنسبة له شيئا مملا، وممارسة روتينية ، وذلك تركيزه وأمثاله في ترويحهم على جانب واحد أو جانبين وهما جانب النفس والجسم ، فتراهم يتقلبون في برنامجهم ما بين ملاعب الكرة وأنواع الرياضة ، إلى موائد الأكل والشرب ، إلى مجالس الكلام والضحك ، ولا شيء غير ذلك من البرامج المفيدة الاخرى هذا إذا لم يتجاوز تريحهم إلى ممارسة الحرام وقوله وسماعه . والعجب أنهم رغم كثرة ما ينفق هؤلاء من الأموال والأوقات والجهود، ويبذلون من التعب والنصب لأجل ذلك المتعة ، إلا أنهم مع ذلك كله وبسبب ارتكاب المعاصي والمنكرات يعود بعضهم وقد ضاقت نفسه ، وحزن قلبه ، وشعر بالمهانة والإحتقار من بعضهم ، بالإضافة إلى تحمله الكثير من الآثام . فالترفيه الهادف هو الذي لا يتجاوز حدود المباح في عرف الشرع وليس في عرف الناس ، وهو الذي يشبع حاجات الناس الرئيسة بكل تكامل وانسجام ، ويعطي كل جانب فيه من الإهتمام والعناية ، ومن أهم تلك الجوانب : الجانب العلمي ، والإيماني ، والعقلي ، والجسمي ، والنفسي . . فإذا أعطي ، كل من هذه الجوانب نصيبها - خصوصاً في أوقات الترويح الطويلة - فإن الهدف المرجو بإذن الله يتحقق وذلك من مثل : تجديد النشاط ، وإزالة الملل ، والشعور بالأنس والسعادة، وغير ذلك من الأهداف الأخرى التي يعرفها من جرب هذا الترويح الهادف . يتبع
__________________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة ام حيدر ; 04-29-2014 الساعة 01:23 AM |
04-29-2014 | #2 |
مشرفة القسم العام والاسرة المسلمة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 437
معدل تقييم المستوى: 5 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
سلمت يمينك أختي بما نقلت و نفعت،
دمت بكل خير و عافية |
04-29-2014 | #3 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
اختي الكريمة
مرور اعتز به دمتِ برعاية الله
__________________
![]() |
04-30-2014 | #4 |
نائب المدير العام في منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 12,551
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
بورك فيك ام حيدر ع الطرح
غيرانه طويل بعض الشئ وهذالايشجع على اتمام القراءة،لو انه تجزأ قد يكون ايسر. هذا لايمنع تألقك واختياراتك الصائبة دمت شامخة شموخ ارز لبنان
__________________
|
04-30-2014 | #5 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
اخي الفاضل
بارك الله فيك على مرورك الطيب واشكرك على ردك الجميل وان شاء الله في المرة القادمة نجزء المواضيع اثناء طرحنا دمت بخير
__________________
![]() |
05-04-2014 | #6 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
كيف نتعامل مع الشخص القلق؟
كل فرد منا له طباعه وقدراته وإمكانياته، هذه قضية لا خلاف عليها إطلاقاً وأيضاً لا خلاف في أن قدراتنا تختلف في التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية، فشخص ما يستطيع أن يتعامل مع جميع الضغوط بثقة وهدوء أعصاب، وشخص آخر قد يصاب بقرحة وهو ينتظر مقابلة مديره في العمل، وهذا أمر غير مبالغ فيه ولكنه حقيقة واقعية عند كثير من الناس، ولكن نحن هنا في صدد الحديث عن شخص يكون شديد القلق إذا كان يواجه ضغطاً معيناً أو عندما يكون في انتظار حدث معين، والأمر الأسوأ أن هذا القلق يتعدى حدوده ويؤثر في كل مّن حوله وخاصة محيطه الأسري. . ولا أستطيع أن أنسى تلك الحالة التي حولت لي من قبل طبيب المستوصف لامرأة تبلغ من العمر 32 سنة، مازلت أذكر الحالة تماماً على الرغم من أنه يفصلني عنها سنتان من الزمن. دخلت إلى غرفة العيادة وقد بدا عليها الشحوب، وبدت مترددة في كل شيء حتى في إمساكها بحقيبتها فتارة تضعها على يمين كرسيها وأخرى تضعها في حضنها وتارة ثالثة تعلقها على كتفها، تحدثت عن انخفاض طاقتها الإنتاجية في العمل وعن مدى علاقتها مع أطفالها في الفترة الأخيرة، وكثرة صراخها على خادمتها، لم أجد سبباً لكل هذا الاضطراب والقلق في حياتها، بل هي التي قالت وبكل صراحة إنّ حياتها تسير تماماً كما كانت تسير على الدوام وهي حياة هادئة وموفقة- بفضل الله- وفي العمل الأمور أكثر من ممتازة، فما سبب القلق إذن ؟!. والحقيقة أنها لم تكن سوى مرآة عاكسة لقلق زوجها، الذي كان تحت ضغط عمله الخاص وتقلبات السوق المختلفة، وهذه هي العلاقة الزوجية مشاعر أحد الطرفين تنعكس في مشاعر الطرف الآخر. وهنا لابد من أن نتوقف قليلاً ونتساءل : هل من الصحي أن تصاب الأسرة بأسرها بحالة من القلق والاضطراب بسبب أن أحد أطرفها قلق ومضطرب؟ والإجابة حقاً ستكون: لا وإذن فإنّ سؤالنا اللاحق: كيف نتعامل مع الشخص القلق؟. التعامل مع الشخص القلق دائم الاضطراب ليس بالأمر السهل ولكنه ليس بالمستحيل، فلكي نعرف كيف نتعامل مع الشخص القلق لابد أن نعرف نقطتين رئيسيتين وهما: 1- إنه من طبيعة شخصية هؤلاء الأشخاص أنهم يحبون أن يشعروا بإحساس الطرف الآخر بمشاعرهم والاهتمام بأمرهم. 2- إن الحديث حول الموضوع المسبب للقلق والاضطراب قد يثير المزيد من القلق. فالسؤال الذي يُطرح دائماً عند هذه النقطة، هو: كيف أشعره باهتمامي، ووقوفي بجانبه في الوقت الذي يكون فيه طرح الموضوع يثير المزيد من القلق؟؟ هنا نقول إنّ لغة التصرف أبلغ من لغة الحديث. الإعداد للاستقبال أو اللقاء بعد العودة من العمل وتهيئة المنزل والإعداد لأمسية عائلية بسيطة وجميلة، والكلمات الهادئة الجانبية والملامسة، كل هذه الأمور حتماً ستكون أبلغ من أية كلمات يمكن أن ينطق بها اللسان وأبلغ دليل على الإحساس بظروف الطرف الآخر، وأرجو هنا ألا يفهم من الحديث أن الكلام موجه للزوجات دون الأزواج، لا .. إطلاقاً.. على الزوج تماماً أن يقوم بلغة التصرفات والأعمال لينقل زوجته من مرحلة اضطراب أو قلق تمر بها، كما على الزوجة أن تقوم بذات التصرفات والأعمال لتنقل الزوج من مرحلة قلق أو اضطراب يمر بها. وهنا يجدر القول بأن هذا الأمر لن يكون كافياً فقط لتقليل حدة القلق عند الطرف الآخر ووسيلة لإحساس الطرف الآخر بمشاعرنا تجاهه، ولكنه أيضاً كفيل بأن يقطع الطريق على القلق والاضطراب أن ينتقل من الطرف القلق إلى الطرف الآخر، فإذن هذه الأجواء الهادئة هي وسيلة مخاطبة، وعلاج ووقاية، وكم هي حاجة الأسرة لهذه الجرعة الوقائية في هذه المرحلة الخاصة من حياتها. ولكن هل يغني عن أن نتحدث في الموضوع؟! قطعاً لن يكفي، ولكنه كاف وبحد كبير لإبلاغ الطرف الآخر بوقوفنا بجانبه دون أن نثير قلقه، ولكننا كبشر نحن نحتاج لأن نتشارك في خبراتنا لكي نعرف كيف نخرج من دوائر أزماتنا، فإذن لا غنى لنا عن أن نتحدث في الموضوع معاً كي نستمع لنصائح بعضنا البعض من أجل الخروج من دائرة القلق والاضطراب. وإذا كنا سنتحدث عن المحادثة والمخاطبة فإننا من جديد سنتكلم من القواعد العامة لذلك من اختيار الزمان والمكان والأسلوب المناسبين لظرف الحديث فطاولة الطعام لا تصلح، فور دخول المنزل خاطئ، وأسلوب التقصي والمحاكمة والتوجيه أسوأ ما يمكن اختياره من أساليب الحديث في الموضوع المثير للقلق. فأولاً: لابد من أن تقدم المقدمات المتعلقة بهذا الحديث فالخطوة الأولى لابد وأن تكون لغة التصرفات التي تحدثنا عنها في بداية موضوعنا، لندع هذه اللغة تأخذ مداها وتحقق الغاية المنشودة منها، حتى لو استدعى الأمر أياماً ثم لنبدأ الحديث بأسلوب هادئ وظريف. كنت أحدث صديقاً آخر لي بهذه القصة وبما يدور في خلدي، وهو طبيب ألماني يحضر معي دورة في أسلوب المحادثة في الطبي النفسي وكنا نحضر محاضرة في أسلوب المخاطبة مع الشخص القلق، فقلت: لو استطعنا أن نصيغ بعض العبارات الرقيقة في صورة علمية وطبية بحتة فإننا حتماً سننجح، فقال باسماً : تعرف كيف تستطيع زوجتي أن تخرج كل مشاعر القلق مني؟!. قلت له كيف؟!، فقال بسؤال واحد بصيغة واحدة ولكن بأسلوب إلقائي مختلف في كل مرة وذلك بقولها: ما الذي سرق مشاعر زوجي الحبيب مني؟؟، يقول: عندها أبدأ بالحديث عن كل شيء أعياني قلقاً واضطراباً دون أن أتوقف. نعم هذه هي الحقيقة وهي أن نعرف متى وأين وكيف متى عرفنا هذه الثلاثية فلن يكون هناك مشكلة في الحديث عن سبب الاضطراب والقلق وحديثنا لن يثير المزيد منها. يتبع
__________________
![]() |
05-08-2014 | #7 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
رسالة لأهل مريض الوسواس القهري
إن وجود مريض بالوسواس القهري في الأسرة أمر مؤلم ومن الممكن أن يؤدي إلى تناثر الأسرة وتمزقها وسوء فهم خطير بين أفرادها، وكثيرا ما يتساءل أهل مريض الوسواس القهري عن كيفية التعامل معه أو معها، وكثيرا ما يخطئون في طريقة التعامل تلك خاصة عندما يكونون على غير وعي بحقيقة أنه مرض أو على غير وعي بطبيعة ذلك المرض، وفي هذا المقال يقدم لنا الدكتور محمد شريف سالم بعضا من أهم النصائح المفيدة لأهل المريض إضافة إلى إجابات على عديد من الأسئلة التي تواجه أفراد أسرة مريض الوسواس القهري. . 1 - التدعيم: وذلك بما يستطيع كل فرد من أفراد الأسرة عمله للتعامل مع الضيق المتكرر والمشاعر المتصارعة تجاه المرض والمريض. فهذا المرض يرهق ويؤذي مشاعر العائلة وربما يتخذون مواقف وسلوكيات مدمرة لمريضهم إما بالسخرية أو الإهمال أو العداء الصريح أو حتى منعه من العلاج. 2 - احصل على الحقائق: وذلك بتعلم أقصى ما تستطيعه عن هذا المرض فإن القلق يتضاءل بتحصيل الحقائق والمعلومات عنه. ويمكنك الإطلاع على ذلك من خلال موقعنا. 3 - تخلص من اللوم: إن الخجل والإحساس بالذنب ولوم النفس بين أفراد العائلة يعوق العلاج الجذري لهذا المرض، فقد لوحظ تعود الناس على لوم أسباب هذا المرض وإيعازها إلى التنشئة غير الكافية للأطفال أو وجود بيئة عائلية غير مستقرة والحقيقة أنه لا يوجد ثمة دليل على علاقة التفاعلات العائلية المبكرة بأسباب هذا المرض ولكن الحقيقة أن الوراثة والعوامل البيولوجية هي المتهمة الأولى في هذا المرض وليست الوحيدة ولا يجب أن تشعر العائلة بالخجل لهذا المرض أكثر مما يحدث لو كان المرض هو مرض السكر أو القلب أو أي مرض مزمن آخر. 4 - لا داعي لإخفاء المرض والمريض: أو الخوف من ازدراء الآخرين باعتبارهم آباء سيئين أو إخوة أو أخوات وهنا لا تدع جهل الآخرين يُملي عليك مشاعر حول وجود مريض في عائلتك وتكلم بحرية مع هؤلاء الذين تعتقد أنهم قادرون على الفهم والدعم. وابدأ في تعلم المزيد حول المرض وشارك مع أفراد عائلتك في المعلومات التي تجدها عن المرض. 5 - دع الغضب: تقبل حقائق عائلتك كما هي. حاول تغيير ما يمكن تغييره ولا يعني قبولك هذا ألا تفعل شيئاً ولكنه يعني أن تبذل الطاقة في إيجاد حل بدلا من بذلها في الغضب والرفض واستبدال الغضب بالمسامحة لابنتك ولنفسك فأنت لم تفعل شيئاً سببه لها المرض ولا تستحق ذلك فهو ببساطة مرض. 6 - سيطر على المشاعر التي يجب أن يفهمها الآخرون أيضاً: فليس هناك أحد مجبر على أن يشعر أو يفعل كما تفعل أنت لمجرد أنك ترغب منهم ذلك. جهز نفسك بالحقائق والمعلومات والمواد التعليمية بمنزلك وشارك ما تعرفه من معلومات مع أفراد العائلة المهتمين بذلك دونما تهديد أو وعيد وبطريقة متدرجة. 7 - توقع وتقبل المقاومة: بسبب قلة الفهم عن الأمراض النفسية فكثير من أفراد عائلتك لديهم قناعتهم المسبقة وأفكارهم عن أسباب الوسواس القهري. ولذا فيجب أن تتوقع "مقاومة" حتى لأفضل وأحدث مصادر المعلومات. يمكنك أن تحاول ولكن لا تتوقع أن تغير المواقف الحصينة هذه ويجب أن تقاوم أن ترى أقصى المواقف المضادة والأفراد المتحيزين لموقفهم على أنهم مخطئين أو "سيئين". فقط هم لم يتعلموا بعد ومع الوقت فبالصبر والمثابرة يمكنهم تغيير أشد المواقف الحصينة. 8 - كن مستمعا جيدا: لا تحاضر. فأخوة الطفل المصاب بالوسواس القهري لديهم في أعماقهم أمور عميقة، مثل الغضب المكتوم والإحساس بالذنب والرفض وتلك تحتاج لإرشاد تخصصي. فبكلامك عن هذه المشاعر والتزود بالمعرفة عن المرض يجعلهم أكثر عرضة لمقاومة إبداء تعليقات مؤذية أو محرجة. كيف يمكن لأفراد العائلة مساعدة المريض في البرنامج العلاجي: 1 - التواصل مع الفريق الطبي وفيما بينهم استمر في التواصل ببساطة ووضوح واعلم أن أعراض مرض الوسواس القهري تتزايد وتتضاءل. ضع هذا في اعتبارك عندما يبدو المرض أشد مما هو معتاد. قلل من توقعاتك في الوقت الحالي وقم بتشجيع كل واحد في العائلة على التعبير عن مشاعره حول كيفية تأثر العائلة بالمرض. ومع الجميع يجب تذكر تلك الأوقات التي بدأ فيها المرض سيئاً ولكن بعد ذلك جرت الأمور إلى الأفضل. 2 - لا تشارك في الطقوس القهرية: إن أحد الوسائل السلبية التي يزيد بها أفراد العائلة الاضطراب الذي يحدث بسبب سلوكيات الوسواس القهري داخل العائلة هو المشاركة فيه. فالمشاركة (والتي تدعى أيضاً "التمكين") هو وسيلة العائلة لجعل السلام "مستمرا" في مواجهة المتطلبات المستمرة للمريض وذلك للتخفيف السريع في حينه للقلق الوسواسي. وغالبا ما يعتبر "التمكين" هذا هو الخندق الأخير لأقل مقاومة للأفعال القهرية والتي هي خارج نطاق سيطرة العائلة ومسببة للتمزق داخلها. ومع ذلك فإن النتيجة (التي تعتبر كارثة) للتمكين من المشاركة في الطقوس الوسواسية هي تدعيم أعراض الوسواس القهري وتقويتها بسبب العائلة المنغمسة فيها. وهذه وسائل المشاركة المعروفة في السلوكيات القهرية من قبل أفراد العائلة: - الإجابة بـ "أنكِ مؤمنة وغير كافرة وأنكِ بكر" في كل مرة تطلب فيها التطمين وتكرر طلبه وسؤاله هل من الممكن ألا أكون بكر؟ - طمأنة المريضة (والذي يستغرق ساعات لتتأكد أنها على ما يرام) أو مساعدتها في طقوسها. - تكرار طمأنتها بأنها لم تؤذِ نفسها أو غيرها. - الاستسلام للمطالب المستمرة والمرهقة للمريض الذي يطلب الطمأنة باستمرار أن هذا الشيء "صحيح" أو لا بأس به أو مؤذى أو خطير.. وهكذا وحتى تصل إلى "الصحيح" فإن طلبه يتكرر مرات ومرات. كيف نوقف "تمكين" الوسواس القهرى؟ هل يجب عليك فجأة التوقف عن الطمأنة والمشاركة في الطقوس؟ محتمل لا فالتوقف عن "المشاركة" بدون أن تجهز المريض لذلك قد يؤدي إلى قلق هائل وتمزق شديد لمشاعر المريض. وأفضل الخطط أن تتعاون على مخطط مع المريض قبل أن تبدأ في الانسحاب من هذه الطقوس. وأمثل الطرق لذلك هو الوقت الذي يكون فيه المريض مستعدا لبداية "البرنامج العلاجي" ويمكن هنا اللجوء لمساعدة الطبيب النفسي فهذا سيكون ذو فائدة كبيرة. كيف تتعامل مع "الباحث عن التأكيد" الوسواسي ؟ البحث الوسواسي عن "التأكيد" هو في الواقع عرض مزعج لمرض الوسواس القهري والذي يقع في شباكه أفراد العائلة وهو يحدث في الترتيب الآتي: 1 -الوساوس المقلقة وتطفلها: يعاني المريض من فكرة وسواسية والتي من الممكن أن تكون غالبا حول فكرة مخيفة أو غير مريحة مثل: * السب على المقدسات وكل ما هو جليل في الدين الحنيف. * الإحساس بالذنب تجاه ألعاب الطفولة. *أفكار التشكيك في الدين والأفكار التي ُتخرج من الإيمان (في نظرك). * الإحساس بأنكِ تعبدي شخص ما بسبب احترامه أو الاهتمام به. * التساؤل عن أهمية الصلاة والصيام ووجود أفكار سيئة عنهما. * الخوف من فقد العذرية. * الخوف من غش وخداع زوج المستقبل. * الخوف من نذر النفس وعدم القدرة على الزواج. 2 -صدمة ورجة القلق: عندما تهجم الفكرة فإنها تسبب ضيقا شديدا وتحت وطأة القلق البالغ فإن المصابين بالوسواس القهري لا يملكون القدرة على تهدئة أنفسهم أو إزاحة هذا الضيق الذي تسببه الفكرة من خلال "الحديث المنطقي للنفس" أو "الانعكاس على النفس" بطريقة منتجة. 3 - الإلحاح على تهدئة التوتر: بدلا من تهدئة النفس فإن هؤلاء المرضى يبحثون بإلحاح غير مسيطر عليه عن التهدئة في الحال من خارج أنفسهم على هيئة سؤال وضع لغرض التأكيد اللفظي وذلك لشخص موثوق في أنه سيريحهم أو لشخص مسئول. 4 - الحصول على التثبيت: يقوم فرد من أفراد العائلة مستشعرا هذا القلق الشديد بتقديم التأكيد اللفظي والمعنوي لتهيئة هذا الشخص فمثلا يقول:" أنتِ لستِ كافرة" أو "أنتِ مازلتِ بكر" وبالرغم من هذا فإنه يجب تكرار ذلك مرات حتى يهدأ القلق الذي سببته الفكرة و يشعر مريض الوسواس بتحسن ولكن مؤقت. 5 - مرات ومرات أخرى: وتبدأ الدائرة بعد ذلك. فإن هذا النموذج يصبح راسخا ومتأصلا ويصبح عادة مكتسبة لا يمكن كسرها إلا بالعلاج. ولكي تتعامل فعلا مع الباحث عن التأكيد الوسواسي هذا هو جوهر العلاج المعرفي السلوكي وهذا ما سوف تتعلمه من الطبيب النفسي وإن كان لك أسئلة أخرى من الممكن عرضهاعلى الموقع ونحن معك بقلوبناوعقولنا ونتمنى لكَ ولابنك أو ابنتك كل سعادة وعافية. يتبع
__________________
![]() |
05-20-2014 | #8 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
الإسعافات النفسية للطفل
اعتاد الناس الاهتمام بالإسعافات الأولية للطفل في مجال الصحة العامة والإصابات المنزلية وغيرها هذه الإصابات وإن كانت تشكل خطراً على حياة الطفل إلا أنها ليست أكثر أهمية من الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية بالنسبة للطفل خاصة وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل شخصية الطفل المستقبلية وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم شخصيته في باقي المراحل العمرية.. إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته إن الذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد. المربي مطالب بفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها فالذي يربي على غير علم يفسد أكثر مما يصلح والمربي يحتاج إلى عاطفة واهتمام يتحسس بهما خلجات النفس لدى الطفل وأحوالها ليتدخل في الوقت المناسب وبالعلاج الأنسب.. كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟ 1-ابتسم وحاول الترفيه عنه. 2-الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها. 3-لاعبه بلعبة اليمين واليسار: خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك وباليد اليسرى أضع قوتك ما تعلمته، ما تحفظه، ما تستطيع عمله " وعدد ما يتقنه من أشياء" ثم ضم اليدين لبعضهما وقل له يداك معاً تساوي أنت!! كل ما فيك يكمل بعضه البعض فلم أنت متضايق؟! هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه. 4-دعه يرى نفسه في المرآة: وشجعه على تحسين صورته من خلال الابتسامة. 5-اهده شيئاً خفيفاً يأكله وركز على ما يحب ويشتهى. 6-ردد معه الجزء الأول من دعاء الهم والحزن: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.. " أكثر من مرة.. 7-اقرأ معه المعوذتين بصوت هادئ مسموع. يتبع
__________________
![]() |
05-27-2014 | #9 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟ والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية. - الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي. -الضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذي ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذي . - وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب. وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس و الرقبة والظهر. ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك . ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى. أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر. وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر. وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء. لحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة. يتبع ان شاء الله
__________________
![]() |
06-02-2014 | #10 |
ادارية لمنتديات بيت المقدس
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: موسوعة للمشاكل النفسية وعلاجها والحلول الكاملة
نصائح للتغلب على الإحباط
عليك عدم الاستسلام للإحباط الذي يعد من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية. . الإحباط يؤثر تأثيرا سلبيا علي سلوكياتناوهي حالة شعورية تطرأ علي الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز فحين يتعرض الإنسان مثلا إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل ثم مشاحنات أسرية كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط. *للتغلب على هذا الشعور الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب ننصح بالآتي: 1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء. 2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب. 3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة. 4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة. 5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة. 6 ـ تبسيط الضغوط النفسية والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق. 7 ـ ممارسة الهوايات لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة. 8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين, فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط. 9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة. 10 ـ الاهتمام بالغذاء والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط. يتبع ان شاء الله
__________________
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|