بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم تحياتي لك

وفق الله الجميع لكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن

ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع انحاء المنتدى

جزاكم الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الفاضل ارى ان القوة في كلام الله وفي التوكل عليه اما استعمال الضرب خاصة ادا كان مبرحا ويترك اثر على المريض مادي او معنوي فان هدا قد يجعل المريض يدعي الشفاء هربا من الضرب وعلى الراقي ان يجعل سلاحه القران وان لا يستعجل الشفاء ويصبر على متابعة المريض لان الرقية مسؤولية ليست بسهلة وعلى من ارادها ان يتحمل تعبها واجره على الله

بسم الله الرحمان الرحيم
قبل الولوج في الموضوع دعونا نفسر معنى الإنسان خلقا أي من أي شيء خلق الإنسان .
فالإنسان جسد بما فيه من لحم و دم و عضام
و نفس و النفوس أنواع (نفس لوامة و نفس أمارة بالسوء و نفس مطمئنة ).
و روح لا يعلم تفسيرها إلا الله و مرجعها إلى الله (و نفخت فيه من روحي)
أخي الكريم المدير العام و المؤسس أشكرك على الموضوع و على هذا المنتدى المثالي و ما في طياته من مواضيع مكتنزة علما و فقها و ثقافة .
إلا أن لي تعليق في هذا الموضوع بعد إذنكم بالطبع .
فالمريض المقصود في موضوعنا هذا هو المريض النفسي بالطبع و مكمن مرضه في نفسه بالطبع أي في احاسيسه و مكمن النفس في القلب و مكمن الأحاسيس في القلب .
ستقول لي بأن المرض النفسي يكون في العقل أقول بأن الرأس رئيس و العقل أي المخ هو المسؤول عن كل أعضاء الجسم و للقلب مكان كبير في مخ الإنسان و الشرايين المشتركة بين القلب و العقل كثيرة و إن شئت لنا عودة لما قلت لكن دعنا في موضوعنا الآن .
إن عملية الضرب تكون على الجسم و الآلام التي يسببها الضرب تترك آثارا في الجسم لا النفس و نحن نريد أن نعالج المريض نفسانيا فكيف تكون الصلة بين الجسد و النفس وكيف سيشعر الجن أو القرين أو الشيطان باللم و يستغيث و يخرج من البدن فهل جسم المريض من يتألم أو جسد الدخيل عليه و إن فكرنا أن للدخيل جسدا دخل في جسد المريض فهذا غير منطقي البتة فيزيائيا و لكن هي أنفس حلت مكان أنفس أو كانت دخيلة عليها فكان المرض أو إن المريض وقعت معه أشياء لم يستطع عقله الصغير أن يستوعبها و يفهمها فكدرت عليه صفوه ثم أن كل إنسان تواجهه مشكلة ولم يحلها أو سأل نفسه سؤالا ولم يجد له حلا بينه و بين نفسه و تركه مخزون في عقله الباطني بهذا الشكل ولو تعددت المشاكل و الأسئلة فسوف تولد لديه تراكمات و أضطرابات و يكون المرض و المرض أكرر يكون في النفس أو الأحاسيس أو تراكمات في العقل الباطني و ليس في الجسد و هذا النوع يتطلب من يرشده نفسيا و يساعده على حل مشاكله و كم واجهتنا مثل هذه الحالات لا يتطلب رقية و لا بخورا إلا الوعظ و النصح و الحديث يطول ........... إن أن الضرب يكون فعالا كما ذكرت مع من يدعي المرض أو ظن بأنه مريض عن طريق الوسوسة فيوجد من توسوس له نفسه بأنه مريض أو من يوسوس له الشيطان و يوجد من يوسوس له بن آدم من الدجالين و السحرة فمثل هؤلاء يكون آخر دواء الضرب
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاكم الله خيرا