كلمة الإدارة |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
كلمة المدير العام المؤسس |
|
منتدى فتاوى الرقية الشرعية منتدى يهتم بفتاوى الرقية الشرعية و علاجاتها بما ورد من فتاوى الشيوخ و العلماء |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
معنى لا يرقون ولا يسترقون !؟؟
معنى لا يرقون ولا يسترقون السؤال س: قرأنا في كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب في حديث السبعين إنهم لا يرقون، وقرأنا في زاد المعاد لابن القيم أن الرسول صلى الله عليه وسلم رقى بعض أصحابه، وقال في ذلك بعض الأدعية؛ فهل فعله صلى الله عليه وسلم نسخٌ لما ورد في الحديث، أم أنها من الأفعال الخاصة به ؟ الاجابـــة أنا قرأت كتاب التوحيد، ولم أجد فيه هذه الكلمة وهي كلمة: "لا يرقون"، وهذا السائل إذا كان قد وجدها فيمكن أنها بنسخة غير معتمدة، والرواية التي قرأناها في كتاب التوحيد فيها: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فإذا كان في بعض النسخ: "لا يرقون" فيمكن أنها أخذت من رواية ضعيفة، وذلك لأن الحديث موجود في الصحيحين في بعض رواياته: لا يرقون ولا يسترقون ولكن صحح العلماء أن كلمة: "لا يرقون" خطأ من بعض الرواة، وأن الصواب: "لا يسترقون". فكونك ترقي غيرك وتنفعه مما تثاب عليه ولا ضرر عليك في ذلك فقد نفعت غيرك كما في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل وأما كونك تطلب غيرك فإن ذلك دليل على ضعف التوحيد ودليل على أنك ما وثقت بالتوكل على الله، فالراقي يجوز أن يرقي غيره، ولكن يكره له أن يطلب من يرقيه. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?par...68&view=vmasal أريد أن أسأل فضيلتكم عن حديث الرسول عليه الصلاة و السلام عن السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب منهم الذين لا يسترقون .. فكيف نجمع بين طلب الرقية و بين الحديث،و كذلك هل إذا استمعت للمسجل و هو يقرأ القرآن بنية الرقية هل يدخل هذا ضمن طلب الرقية.. و جزاكم الله خير.. الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فمعنى"لا يسترقون"أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، وطلب الرقية وإن كان جائزا في الأصل إلا أن الحديث يرشد المسلم إلى أنه إن استطاع أن يرقي نفسه، فهو أفضل لما فيه من التوكل على الله ورسوخ اليقينالذي هو أعظم المنازل والمقامات عند الله تعالى بل هو علامة الإيمان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها، قال ابن تيمية: فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون، أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم، والرقية من جنس الدعاء، فلا يطلبون من أحد ذلك، وقد روي فيه "ولا يرقون" وهو غلط. وقال أيضا: وإن كان الاسترقاء جائزًا. وقد جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على جواز الرقية، وجواز الاسترقاء، وهو طلب الرقية ويجمع بينها بأن أحاديث الرقية تدل على الجواز، وهذا الحديث يدل على فضيلة ترك ذلك اعتماداً على قوة التوكل على الله تعالى، فغاية ما هنالك أن الاسترقاء يتنافى مع كمال التوكل، وليس محرماً ولا مكروهاً، وإنما هو جائز. أما سماع القرآن والرقى الشرعية من الشرائط المسجلة وإن كان خيراً، إلا أن الرقية الشرعية لا تتحقق بذلك دون أن يقرأها إنسان ويباشرها بنفسه. وهذا هو الأصل الذي وردت به الأدلة وسار عليه عمل العلماء، فالرقية أركانها ثلاثة: الراقي وما يرقي به والمرقي. وبقدر صلاح الراقي وتقواه وهمة قلبه بقدر ما تؤثر رقيته، وهذا لا يتأتى في الشرائط المسجلة، وعليه فلا تدخل في طلب الرقية والله أعلم .. الشيخ خالد الرفاعي , مراجعة الشيخ سعد الحميد
|
01-09-2010, 10:59 PM | #2 |
رد: معنى لا يرقون ولا يسترقون !؟؟
جزاك الله خيرا الله يجعلنا منهم |
|
01-10-2010, 03:08 PM | #3 |
رد: معنى لا يرقون ولا يسترقون !؟؟
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|