كلمة الإدارة |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
كلمة المدير العام المؤسس |
آخر 10 مشاركات |
|
منتدى قسم الفتاوى الشرعية العامة كل ما يتعلق بعلوم الاحكام الشرعية العامة للمسلمين |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع |
06-23-2008, 11:08 PM | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
|
المنتدى :
منتدى قسم الفتاوى الشرعية العامة
حكم الصلاة فى المساجد التى بها قبور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى الأهل والصحب أجمعين. أما بعد.. ففى هذه الأيام ظهرت عدة قضايا شغلت العقول وتكلم فيها من يعرف ومن لا يعرف وللأسف فإننا نقحم أنفسنا فى فروع الأمور ونطيل فيها الجدل مع أننا لا نطبق الأمور الشرعية التى تستحق المراعاة والاهتمام... ومن هذه القضايا قضية الصلاة فى المساجد التى يوجد بداخلها قبور ،، وقد تكلم فى هذه المسألة العديد من علماء الأمة الأفاضل ويسعدنى أن أنقل إليكم بعض هذه الفتاوى بنصوصها : السؤال الأول : يقول ما حكم الصلاة في مسجد يوجد في اتجاه قبلته ضريح لإنسان قد يكون هو مؤسس المسجد وبانيه هل تعتبر الصلاة صحيحة أم باطلة؟ الجـواب : لا يجوز أن يوضع في المسجد قبر، لا في قبلته ولا خلف المصلين، ولا عن إيمانهم، ولا عن شمائلهم، وإذا دفن أحد في المسجد ولو كان هو المؤسس له فإنه يجب أن يُنبش هذا القبر وأن يدفن مع الناس، أما إذا كان القبر سابقاً على المسجد وني المسجد عليه فإنه يجب أن يهدم المسجد وأن يبعد عن القبر، لأن فتنة القبور في المساجد عظيمة جداً فربما يدعو إلى عبادة هذا المقبور ولو بعد زمن بعيد، وربما يدعو إلى الغلو فيه، وإلى التبرك به وهذا خطر عظيم على المسلمين. لكن إن كان القبر سابقاً وجب أن يُهدم المسجد ويغير مكانه، وإن كان المسجد هو الأول فإنه يجب أن يخرج هذا الميت من قبره ويدفن مع المسلمين، والصلاة إلى القبر محرمة ولا تصح الصلاة إلى القبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تصلوا إلى القبور"، والله المستعان. سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ============================= السؤال الثانى : هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟ الجـواب : المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ، يجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا متفق عليه . وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه ، عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عن اتخاذ القبور مساجد - عليه الصلاة والسلام - ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك . ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . هنا شبهة يشبه بها عباد القبور ، وهي : وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده . والجواب عن ذلك : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوه في مسجده ، وإنما دفنوه في بيت عائشة رضي الله عنها ، فلما وسع الوليد ابن عبد الملك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في المسجد ، وقد أساء في ذلك ، وأنكر عليه بعض أهل العلم ، ولكنه اعتقد أن ذلك لا بأس به من أجل التوسعة . فلا يجوز لمسلم أن يحتج بذلك على بناء المساجد على القبور ، أو الدفن في المساجد؛ لأن ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة؛ ولأن ذلك أيضا من وسائل الشرك بأصحاب القبور . والله ولي التوفيق . سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ============================= السؤال الثالث : ما حكم الصلاة فى المساجد المقبورة ؟؟ وهل هذا الحكم ينطبق على مسجد النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟ الجـواب : لا تجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، أي أنه حرام ، فإن كان القبر أولا ثم بني عليه المسجد فإن الصلاة فيه باطلة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه النسائي ، وإذا كان المسجد مبنيا ثم أدخل فيه القبر ، فإن كان أمام القبلة فالصلاة باطلة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها ) رواه مسلم 0 أما إن كان القبر إلى غير اتجاه القبلة فالصلاة صحيحة مع الإثم 0 أما المسجد النبوي فإنه لم يبن على قبر ، ولم يدفن فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيكون قد أدخل فيه القبر ، بل دفن النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ، وأخطأ بعض الخلفاء في إدخال غرفته إلى المسجد بعد توسعة المسجد النبوي ، فلذلك لا يشمله الحكم الذي ذكرت 0 ، ولم يقل أحد من العلماء قديما وحديثا بعدم جواز الصلاة فيه بل فضائله معروفه 0 والله أعلم 0 الشيخ الدكتور / عادل بن مبارك المطيرات - حاصل على الدكتوراه عام 2001 من جامعة القاهرة - كلية العلوم في الفقه المقارن . - تخرج من ألجامعه الإسلامية في المدينة النبويه - كلية الشريعة عام 1991 . - مدرس بكلية الشريعة - جامعة الكويت . - عضو لجنة الإفتاء بكلية الشريعة - جامعة الكويت . - عمل في الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت . - كاتب إسبوعي بمجلة الفرقان ومشارك إسبوعي في إذاعة القرآن الكريم من دولة الكويت . - إمام وخطيب مسجد حنظله ابن أبي عامر في منطقة العمرية بدولة الكويت . |
||||||
|
|||||||
08-18-2008, 02:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||
نائبة المدير العام
|
كاتب الموضوع :
عمران الشرباتي
المنتدى :
منتدى قسم الفتاوى الشرعية العامة
|
||||||
|
|||||||
04-05-2009, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
|
كاتب الموضوع :
عمران الشرباتي
المنتدى :
منتدى قسم الفتاوى الشرعية العامة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني اطيب الدعوات .
|
||||||
|
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|