أثر الحجامة على مرضى السكري:
إن أحد عوامل ارتفاع السكر هو نقص التروية الدموية الذي يسبب عدم قدرة الأعضاء على القيام بعملها وبالتالي يحدث ضعف نشاط (كما يضعف نشاط البنكرياس المسؤولة عن ارتفاع السكر بضعف التروية الدموية).
ويردُّ الجسم على نقص التروية بتحرير الغلوكوز (السكر) ليرفع من نشاط أعضائه، ولكن للأسف فالعلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية الدموية التي تُضعِف الأعضاء وهذا ما يعلِّل شفاء العديد من مرضى السكري بعد تنفيذهم للحجامة فوراً، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الحجامة تنفع من كلِّ داء ألا فاحتجموا» . فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمن الذي علَّمنا. إذاً تستخدم الحجامة لكلِّ الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنِّها القانوني بشروطها الصحيحة.
لقد جاء في التقرير المخبري العام أن الحجامة خفَّضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص السكريين في (92.5%) من الحالات.