السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عمري 39 منفصلة عن زوجي لكن غير مطلقة أرقي نفسي و طفلي ولكن بشكل متقطع

رأيت أنني و أمي في الحمام عاريتان تماما و كنت أغسل جسمي بالصابون و أمي تنظر إلي لكنها لم تكن تستحم
و معي ابني الصغير و هو مريض في الواقع ، كنا الثلاثة واقفين قريبين جداً من بعضنا . المكان أشبه بالغرفة لكن فيه حوض ومرآه كبيرة و صندوق خشبي بجانب الحوض .
كانني لم أستحم جيدا فاضررت أن أعيد وضع الصابون و أمي كأنها غاضبة .

من خرج من بيت الزوجية، أنتي أم زوجك؟
و هل سبق أن حدث بينكما طلاق من قبل؟
و هل أنتي حاليا مقيمة مع أمك؟
و هل كانت أمك تنظر إليك بشكل عام أم نظرت إلى عورتك؟
و ما هو عمر ولدك و طبيعة مرضه؟
و أخيراً، هل تستمعين للرقية بسبب إصابة روحية أم من باب الوقاية و التحصين؟

جزاك الله خير

هل هذه هى المرة الثانية التى تتركين فيها البيت؟

نعم بارك الله فيكم
المرة الأولى قبل 9 سنوات
بس للتوضيح أنا ما تركت البيت في المرة الأخيرة ، قبل ما أطلب منه الطلاق ظلينا فترة مشردين بين الفنادق و بيت أهلي بسبب إنه ما يريد نسكن في بيت (بحسب طبيعة عمله شهر عندنا و شهر في العمل ) كان رافض نبحث عن بيت آخر بعد أن تركنا بيتنا الأول و هذا كان مأثر على نفسيتي جداً و نفسية أبنائي و بعد ان طلبت الطلاق ذهب لعمله و تركني مع أولادي في بيت أهلي .

الواضح أن والدتك لا تريد الصلح و ترغب فى أن يتم تطليقك .... هل تخمينى صحيح؟

أمي كانت تسعى بكل الطرق لأعود لزوجي ولا أتطلق و لأنها تخاف ان يأخذ مني أبنائي كما كان يهدد
لكن هي في نفس الوقت مبسوطة اني انا و اولادي حولها في البيت لأنها تحس بالوحدة

لعل ما فى الرؤيا يشير إلى أن الإستحمام الأول بالماء و الصابون كان عودتك لزوجك أول مرة، ثم الإستحمام الثانى هو محاولة عودتك له مرة ثانية و لكن والدتك مستاءة من الأمر و تكتم إستياءها، فالنصيحة، تشاورى مع أمك فى الأمر و خذى قرار حاسم، فالطلاق و إن كان أمراً بغيضاً، لكنه أحياناً يكون حلاً للعديد من المشاكل و وقاية لمشاكل أكبر، و لكن لينظر الإنسان إلى حاله و يقيس المصالح و المفاسد المترتبة على الأمر عليه و على من يمسهم الأمر مثل الأولاد.

أمر الإصابة الروحية التى تقولين أنكى تعانين منها، الإصابة الروحية مرض كأى مرض، إذا تم إهمالها تتعاظم الأعراض و تزيد و تستفحل المشكلة أكثر ... هذا إن صح التشخيص بوجود إصابة، و لكن على قولك أنكى قد لجأتى لبعض المعالجين و شخصووا الحالة إصابة، و أنتى فى نفس الوقت لا تلتزمين بالعلاج، فأتقى الله عز و جل فى نفسك و ألتزمى ببرنامج العلاج لأن صيانة النفس من الواجبات على المسلم، فالأمر ليس إختيارى ... لذلك أوصيكم بمواصلة البرنامج العلاجى بإنتظام و المتابعة مع من وصف لكى البرنامج العلاجى حتى تمام المعافاة إن شاء الله.

و طبعاً قد يكون للإصابة الروحية التى تعانين منها دور فى المشاكل التى تعيشين فيها، و قد قرأت مشاركاتك و أحلامك التى كتبتيها على الموقع منذ2010 و لا أعلم لم تصبرين على التعب و تتساهلين فى العلاج؟ .. الأمر ضرره لن يعود عليكى فقط، إنما سيعود على بيتك و أولادك، فإن لم يكن من أجل نفسك فمن أجل أولادك يا أختنا الكريمة

غفر الله تعالى لنا و لكم و عافانا و إياكم من كل داء و شفى ولدكم شفاءً تاماً لا يغادر سقماً

ماذا عن مرض إبني ، هل هناك في الرؤيا ما يشير إلى ذلك ؟

هل كان عارياً؟