|
منتدى مدرسة الرقاة و المعالجين لتبادل الخبرات والتجارب بين المعالجين والرقاة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
12-06-2017 | #1 |
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,276
معدل تقييم المستوى: 10 |
![]()
الجن قوي والإنس أقوى منهم بشرط !!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الأمين وعلى الآل والأصحاب والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجن قوي والإنس أقوى منهم بشرط !! إخوتي الأفاضل، اخترت هذا العنوان مدخلاً للتحدث بعجالة واختصار عن قوة وضعف الجن والشياطين، فما هو شائع عند عامة الناس أن الجن قوي وله خوارق بطبعه وأنه يفعل الأعاجيب ويستطيع أن يعتدي على الإنس متى شاء وحيثما شاء وكيفما شاء، فلا يمنعه مانع من ذلك، والإنس أمامه ضعفاء، وغير ذلك من الأمور الشائعة التي يعتقدها الناس والتي قد تطابق الصواب أحياناً وتخالفه في كثير من الأحيان. من هم الجن ؟ وهل الجن ضعفاء أم أقوياء؟ ومن الأقوى إذن، الإنس أم الجن؟ وهل يستطيعون الاعتداء على الإنس وقتما شاءوا ورغبوا؟؟ في هذا الموضوع سأحاول جاهداً الإجابة على هذه الأسئلة، فالله أسأل التوفيق . بداية يجب معرفة أن الجن هم أحد الثقلين، مكلفون مثلنا بنص القرآن والسنة، قال تعالى : ( وَمَا خَلَقت الْجنّ والإنْس إِلاَّ ليعبدون...) الذاريات 56، وقد عمروا الأرض قبلنا وخلقوا من نار لقوله عز وجل :: ( وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) الحجر27 ، وقال أيضاً: ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ) الرحمن 15 و روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُم). فيمكننا أن نقول مبدئياً أن خلق الجن من نار يعتبر أحد أوجه القوة لديهم، لذلك استكبر إبليس وأبى السجود، قال الحق تعالى : ( قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين ) الأعراف 12. والجن بعد الخلق على هيئة الريح الهفًافة، وهم ذرية أمثلنا، قال الحق تعالى : (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) الكهف 50 وهم في عالم مستتر عن أنظارنا، شاء الله عز وجل أن يرونا في الدنيا ولا نراهم، قال جل وعلا : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ) الأعراف 27. لكن الإنس مكرم على الجن وفُضِل عليه وعلى كثير من الخلق، قال تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا) الإسراء 70. ً وإذا كانت الجن أمة أمثالنا ومكلفون مثلنا، فبطبيعة الحال سيكون منهم الصالح والطالح وسيكون منهم دعاة حق ودعاة باطل، قال المولى على لسان الجن : ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) الجن وإبليس من جنس الجن، قال تعالى : (..فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ...) الكهف 50. وكل شيطان جني وليس كل جني شيطان. والجن ثلاثة أصناف كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلـم حيث قال : "الجن ثلاثة أصناف ، فصنف يطير فـي الهواء ، وصنـف حيـات وكـلاب، وصنف يحلون ويضعنون " رواه الطبراني ، والحاكم ، والبيهقـي باسنـاد صحيـح. وطعام الجن نعرفه مما رواه مسلم في صحيحه أن الجن سألوا رسول -صلى الله عليه وسلم- الزاد، فقال: <لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم>. وما في سنن الترمذي مرفوعاً: < لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن>. صححه الشيخ الألباني. والجن أقوياء لا يختلف في ذلك، لما منحهم الله عز وجل من قدرات طبيعية تعد خارقة بالنسبة لنا، لكنهم يتفاوتون في القدرة والقوة، فهناك الجني العادي والصغير وآخر مارد وآخر عفريت وهكذا، قال تعالى: ( قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) النمل 39. ومن قوتهم سرعة حركتهم وتنقلهم، وكذا المقدرة على التشكل. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: <والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم، فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها، وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير، وفي صور الطير، وفي صور بني آدم كما أتى الشيطان قريشاً في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر>. انتهى. ومن المعلوم أن للجن قدرات عجيبة في أمورعدة، وهم على دراية بالعلوم والفنون كالطب والهندسة والبناء والنجارة وغير ذلك، بل ربما تفوقوا علينا في ذلك. قال تعالى : ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )سبأ 13، وقوله أيضا : ( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) الأنبياء 82. لكن عالم الجن عالم غيبي وغريب قائم بذاته، لا نستطيع الجزم بمعلومات إلا بما توفر لدينا من كتاب الله وسنة نبيه معززين ذلك بشواهد حسية لا استنتاجية أو تقديرية، حتى لا نفتح الباب أمام المشعوذين والدجالين لاختلاق الكذب والإشاعات وبثها بين الناس. وإذا كانت للجن قوة وقدرة يتفاوتون فيها، فإن لهم بالمقابل جوانب ضعف، قال تعالى : ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفا ) النساء76.و على هذا الأساس فإن للجن والشياطين في تأثيرهم على الإنسان ضعفاً، وهنا يظهر لنا جلياً تفوق الإنس على الجن لكن هذا التفوق يكون بشرط، فإن حقق الإنسان هذا الشرط غلبهم وأصبح قوياً، وأصبح كيد الجن أمامه ضعيفاً، والشرط هو الإيمان بالله والاستعانة به والتوكل الخالص عليه، فإذا كنت مع الله كان الله معك، ومن يكن الله معه فلن يضره كيد شيطان ولا كيد عفريت ولا كيد جني صغير كان أو مارد، بل يصبح الإنسان حينها أقوى من الجن، لأن الله تولى حفظه وكان له وكيلا، قال جل وعلا : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً) الإسراء65. فميزان القوة إذن ـ بين الإنس والجن ـ يكون بمدى إيمان العبد بالله ومدى يقينه فيه سبحانه، وفي مقابل ذلك يتسلط الشيطان والجن على الإنس ويستقوون عليه إن كفر بالله أو شك في موعوده يقول المولى : ( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ..) سبأ 21. لقد أدرك إبليس وقبيله هذه الحقيقة ـ أن الإنس أقوى منهم إن حقق شرط الإيمان والتقوى ـ، وعلموا أنهم لا يقدرون على الإنس إن اعتصم بالله وأخلص له، قال ربنا عن إبليس : ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ) الحجر 39. 40 . فاستثنى إبليس عباد الله المخلصين لأنه أدرك أنه لن يقدر عليهم إن اعتصموا بالله وأخلصوا له، وهذا اعتراف منه لعنه الله . فالضالين والغاوين والكافرين والمشركين والذين يتولون الشيطان هم من يتسلط عليهم الجن ويستقوي عليهم ويصرعهم ويغلبهم والآيات في هذا كثيرة منها قوله عز وجل : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) الحجر43. (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم) إبراهيم 22. ( إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ) النحل 100. ( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) .مريم 83. ومعروف أن الشيطان كان يفر من الفاروق عمر بن الخطاب لقوة إيمانه وتوكله الخالص عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : < و الذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك> رواه البخاري. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله < إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر > من حديث رواه الترمذي وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام لعمر رضي الله عنه : <إن الشيطان ليخاف منك يا عمر>. وخوف الشيطان من عمر هو بسب قوة إيمانه رضي الله عنه وأرضاه. فلكي نقهر الشيطان يجب أن نعتصم بالله عز وجل وحينها فقط سنكون الأقوى. ولقوة الجن حدود، وقد تحدى الله عز وجل الإنس والجن لكي ينفذوا من السماوات والأرض، فبدأ الآية بمخاطبة الجن قبل الإنس وذلك لما يتمتعون به من قوة وسرعة فقال عز وجل : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) الرحمن 33. لكنهم عجزوا عن ذلك، فلهم حدود في السماء لا يستطيعون تجاوزها وإلا هلكوا. ومن مظاهر تفوق الإنس على الجن أيضاً، أن الجن لا يستطيعون إذاية الإنس إذا ما ذكروا الله وسموه، ومن ذلك ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : < إذا كان جنح الليل- أو أمسيتم – فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، و أغلقوا الأبواب و اذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقا> ). وعند مسلم : < غطوا الإناء، و أوكوا السقاء ، و أغلقوا الباب و أطفئوا السراج ، فإن الشيطان لا يحل سقاء، و لا يفتح بابا و لا يكشف إناء>. كما أن سورة الفاتحة والبقرة والقرآن كله و أذكار الصباح والمساء والأدعية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي عبارة عن حرز منيع لنا من الشيطان ووقاية من شره ومكره، فلا يستطيع الشيطان ولا الجن إيذاء من يحافظ على أذكاره وورده. فمن داوم على ذكر الله فقد حقق شرط الاستقواء على الجن،وبالتالي كان أقوى منهم بإذن الله وفضله ومنه. ومن هنا يتبين لنا أن الجن والشياطين يبقون عاجزين عن إذايتنا وقتما شاءوا ورغبوا، فإذا ذكرنا الله وحده بيقين وحاول الجن إيذاءنا فإن هذا المعتدي سيتجرد من كل قواه وسيصبح ضعيفاً، ويفر حينها هارباً لا يلوي على شيء، وإلا أحرقه الله عز وجل. وهنا ينبغي التطرق لمسألة مهمة جداً وهي قوة الإيمان، فإذا قوي إيمانك خاف منك الجن المعتدي، وحذر منك أشد الحذر، بل يهرب منك ويفر.، وهذا معلوم عند الرقاة المعالجين، وأذكر هنا واقعة شهدتها، حيث كنت مع أحد الإخوة في رقية شرعية، وأثناء الرقية طلب الأخ المعالج من الجني المعتدي الذي يسكن الجسد بأن يخرج من جسد المريض ويدخل فيه هو ـ الراقي المعالج ـ، فأجاب الجني أنه لا يستطيع لأن جسد الراقي تخرج منه النار ومحاط بالنار. وما هذه النار إلا بقوة الإيمان وبقراءة القرآن التي يحفظ بها الله عباده المؤمنين. غالب الرقاة الشرعيين الثقات قد أدركواهذه الحقيقة وعرفوها، لذلك تجدهم لا يخشون الجن، والجن لا يقدر أن يصل إليهم، والراقي طبعاً إنسان مثلنا لا يختلف عنا، فلماذا نخشى نحن الجن ونخاف منهم ونهابهم؟؟ أتمنى أن يتغير هذا الاعتقاد الخاطئ وأن ينجلي هذا الخوف من قلوب الناس ويكون خوفهم من الله وحده. اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين
__________________
عمران الشرباتي يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة السحر والعين والحسد يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين جوال فلسطين فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية :00970598168013 00972526684759 زين الاردن 00962795759937[/SIZE][/COLOR][/U] سكايبي [email protected]m imran19582 إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم = 350) this.width = 350; return false;"/> ![]() |
12-06-2017 | #2 |
راق ومشرف عام للمنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,342
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: الجن قوي والإنس أقوى منهم بشرط !!
بارك الله فيك شيخنا الفاضل و نفعنا الله بك و بعلمك و جزاك الله خيرا على جهودك الطيبة
__________________
لا حول و لا قوة إلا بالله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|