|
منتدى قضية الاسبوع : مشكلة حلول وعلاج قسم يهتم بالقضايا الساخنة من القضايا الاجتماعية التي تقلق الكثير . |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
05-23-2009 | #1 |
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,426
معدل تقييم المستوى: 10 |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير أيها الافاضل ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع ان انتشار ظاهرة الزواج العرفى وخاصة بين الشباب الجامعى من الجنسين .. ظاهرة هى بحق من أخطر الظواهر التى من شأنها تدمير أواصل هذه الأمة وتخريج أجيال ممن لا يعرفون لهم أباً أو أماً هى أجيال تعد من اللقطاء فهذا النوع من الزواج لايحقق مقاصده الاجتماعية والانسانيه من تحقيق الآلف بين أسرتين يتحقق فيهما قول الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فهذا النوع من الزواج غير معروف لاسرة الولد أو البنت وليس فيه نفقة ملزمة ولاكسوة ولاسكن ولارحمة لان كل منهما يحرص على كتمان الامر واخفاء الزواج وعليه يتملكهما دائماً الشعور بالاثم والخوف من المستقبل والقلق والاضطراب وهو مايدفع ابواباً للفساد لانهاية لها وعواقبه الحسرة والندامة وهذه بعضاً من الآثار السلبية ولا ننسى أيضا دور الأفلام والمسلسلات والمؤلفين في تخريج مثل هذه الأمور: قبل فترة من الزمن عندما تشاهد مسلسل ويكون زواج عرفي وعندما أسرة البنت تعلم بذلك فيثور الأب ويمكن يذبح بنته ليغسل عاره. أما الآن عندما تعلم أسرة البنت وتعلم أيضا أنها حامل فيقوم الأب بالتوسل للشاب أن يعترف بالزواج ويعترف بأبنه ونسى الأب أن ما فعلته إبنته فهو زنا وأن طفلها غير شرعي. فهنا أقول أن هذه الأفلام والمسلسلات من هذا النوع فهو دمار على الفتاة وعلى الشاب. فهنا اسأل ماهى الأسباب في نظركم أدت لأنتشار ظاهرة الزواج العرفي وفي ازدياد؟ وماهى خطورتها على المجتمع؟ وما هو الحل في نظركم؟
__________________
عمران الشرباتي يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة السحر والعين والحسد يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين جوال فلسطين فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية 00970598168013 00972526684759 زين الاردن 00962795759937 سكايبي [email protected]m imran19582 إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم = 350) this.width = 350; return false;"/> ![]() |
06-22-2009 | #2 |
موقوف
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: فلسطين القدس الشريف
المشاركات: 7,602
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الاستاذ الفاضل سيد الحرف والقلم فضيلة الشيخ الجليل الوقور عمران الشرباتي ![]() تحية الاسلام جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ ارز لبنان ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير لك مني عاطر التحية واطيب المنى دمت بحفظ المولى = 350) this.width = 350; return false;"/> |
06-28-2009 | #3 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,637
معدل تقييم المستوى: 12 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد والشكر لله بسم الله الرحمن الرحيم فعلا تشهد بلداننا العربية انتشارا واسعا لما يُعرف بـ"الزواج العرفي الذي تفاقم بشكل خطير يدعو للاهتمام والرعاية والحمد لله والشكر والفضل له أولا ولكم يا شيخ على هي المبادرة الطيبة في طرح مثل هده المواضيع التي ظلت طابوه يجنب الإشارة لها مع أنها تمس بكيان أمة فبارك الله فيكم وجزاك عنا خير الجزاء فما حقيقة هدا الزواج وهل هو حرام أوحلال وما هي أسابه ونتائجه هدا ما ستتناوله باختصار بحول الله في هده العجالة من خلال هدا البحث المتواضع الذي حاولت أن أجمع فيه أكبر معلومات ممكنة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الإحتماعية الغريبة على دينينا وأعرافنا وهي تهدد كيان الأمة وبناء المجتمع ويدمر مقوماته الإجتماعية والثقافية تعريف العرفي لغة: -العرفي منسوب إلى العرف والعرف في لغة العرب "العلم" تقول العرب عرف يعرف عرفةً،وعرفاناً ومعرفة واعترف ،وعرفه الأخر اعلمه إياه.... السبب في تسمية هذا الزواج بالعرفي: تسمية هذا الزواج بالزواج العرفي، يدل على أن هذا العقد اكتسب مسماه من كونه عرفاً اعتاد عليه أفراد المجتمع المسلم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وما بعد ذلك من مراحل متعاقبة. "فلم يكن المسلمون في يوم من الأيام يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن ذلك يعني إليهم أي حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه. فصار عرفاً عُرف بالشرع وأقرهم عليه ولم يرده في أي وقت من الأوقات". الفرق بين الزواج العرفي والزواج الشرعي: صرح فضيلة الشيخ حسنين مخلوف أن عقد الزواج إذا استوفى أركانه وشروطه الشرعية تحل به المعاشرة بين الزوجين وليس من شرائطه الشرعية إثباته كتابة في وثيقة رسمية ولا غير رسمية وإنما التوثيق لدى المأذون أو الموظف المختص نظام أوجبته اللوائح والقوانين الخاصة بالمحاكم الشرعية خشية الجحود وضغطا للحقوق وحذرت منه من النتائج الخطيرة من الجحود فالزواج العرفي وهو زواج شرعي غير موثق كان مقبولا في زمن قلة القراءة والكتابة وبُعد المرافق الإدارية وامتلاء قلوب الناس بالأمانة والصدق والخوف من الله تعالى• أما اليوم، وقد فسدت الأخلاق وفرغت القلوب من الإيمان فلا بد من توثيق (الداعية الجزائري شمس الدين ) هدا في حالة ما استوفى شروط الزواج الشرعي المعروفة لدى الخاص والعام ، كن ينقصه التوثيق هدا أمر ، لكن ما يحدث اليوم بين أبناء الجامعة هو لب الموضوع من خلال تزوج البنت لنفسها دون ولي ودون مهر إلا بشهود ووثيقة إدارية هو الدي يستدعي الدراسة والمناقشة وبيان رأي الشرع في مثل هدا الزواج ومدى خطورته وكيف يجب محاربته والقضاء عليه ، ثم لمادا تفاقمت هده الظاهرة في السنوات الأخيرة وخاصة في أوساط طلاب الجامعة وأحيانا حتى طلاب الثانويات؟ دوافــع الــزواج العـــرفي: ويمكن حصرها في النقاط التالية أسباب أسرية:- أن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتعايش معها الطفل ويستلهم منها المباديء الأولى للحياة وتغرس فيه المباديء والقيم واللغة والدين والعادات والتقاليد.فإذا كانت الأسرة متماسكة مترابطة يسودها الحب والإحترام والعطاء المتبادل وحسن التعايش على أسس إسلامية صحيحة نشأ الأبناء على الحب والود والترابط و الإنسجام والوفاء والإخلاص.وكان الأبناء أتقياء يخافون الله ويحترمون أوليائهم فلا يفعلون ما لايرضى ربهم ويسئ إلا سمعت أوليائهم أو يثير غضبهم أو إستيائهم فلأسرة تؤثر اكبر تأثير على الأبناء فمثلا انشغال الأب و الأم في كثير من الأحيان بالعمل خارج البيت يقلل من قدرة الأسرة على متابعة الأبناء وإعطائهم الجرعة الكافية من الحب والحنان والتوجيه الدي يحميهم من مخاطر الأمراض الإجتماعية من إنحرافات مختلفة الأشكال والأنواع. فإن غابت القدوة والإطار المرجعي الذي يردون إليه للحكم على تصرفاتهم وهو غالبا ما يتمثل في الأب،وغياب الرعاية النفسية والحب والحنان وإن كان الجو الأسري تسوده الكراهية والمشاحنات والمشاكل الأسرية يؤثر في الأبناء سلبا مما يجعلهم يبحثون عن شخص أخر بالخارج يعطيهم الحب والحنان كذلك التفرقة في المعاملة بين الأبناء والتمييز بينهم من خلال العطاء محاولة الآباء تعويض أبنائهم عن الحب والحنان بالأموال والعطاء المادي على حساب العطاء المعنوي اعتقادا منهم توفير الحياة الكريمة لأولادهم وعدم حرمنهم وجعلهم يحيون حياة العز فقد يهدي بعض الإباء أبنائهم السيارات وحتى الشقق دون مراقبة أو محاسبة فكثيرا ما يستخدمها استخداما سيئا. خروج المرأة للعمل أفقد الأسرة توازنها وسبب ضياع الأولاد وغالبا انحرافهم فالأم تخلت عن دورها الفعال من عطاء في الحب والحنان والدفء ولبست ثوب الرجل ولعبت دور الأب ، فلم يعد الأطفال يجدون الحنان والحب إلا العطاء المادي وفقط مجمل هده الأسباب الأسرية قد تؤدي لما أصطلح على تسميته الزواج العرفي من خلال البحث عن المفقود في الوسط الأسري تأثير الجامعة وجدت الجامعة لتكون منارة علم يتوجه إليه الطلاب حتى يتعلموا ما ينير عقولهم ويقوم سلوكاتهم ويتمي قدراتهم العقلية والفكرية فالجامعة تكمل دور الأسرة والمدرسة لتبني شخصيات الشباب عن طريق ما تقدمه لهم من معاريف ومهارات وأنشطة ولخدمات من اجل بناء شخصيات متوازنة متكاملة من مبادئ الأسرة والمؤسسة الاجتماعية و حتى لا يحدث تضارب وصراع قيمي لدى الشباب مما يجعلهم حيارى مذبذبين بين ما تعلموه من محيطهم الأسري والاجتماعي وما تقدمه الجامعة. لكن المشكلة اليوم أن الجامعة قد أهملت الجانب التربوي وصارت مصنعا لإنتاج الإطارات العلمية والفنية وقد يوجد فيها من مظاهر تتعارض مع ما يسمعه الطالب في المسجد أو مع ما يقراه في الكتب بالمكتبات أو حتى مع ما يدرسه في المحاضرات .وما تعلمه من محيطه الأسري من مبادئ وتعاليم. فصارت الجامعة مرتعا للانحرافات السلوكية والتجاوزات الأخلاقية والتمرد على القيم الدينية والعادات والتقاليد ومن ثم كان لظهور الزواج العرفي بالجامعة انتشارا واسعا وقد ساعد على دلك عدة عوامل منها : خلو جل المناهج التعليمية من علوم الشريعة وأصول الدين ما يضعف الخبرات الدينية لدى الشباب فيخلطون بين الأحكام الشرعية وتكون معلوماتهم الدينية مشوهه وقد تنعدم أحيانا. ،الاختلاط العشوائي بين الشباب والفتيات ،مع الإحتكاك المتواصل بينهم دون ضوابط أو محاسبة أو قيود سواء في أقسام الدراسة أو في فناء الجامعة، فكثيرا ما يلاحظ الشباب والفتيات يجلسون معا في الطرق وفي أماكن غير لائقة دون أن يحاسبهم أحد.والكل تخلى عن مسؤوليته فالحرس الجامعي لم تخول له هده المسؤولية وكلف بالأمن والحراسة وفقط والأستاذ الجامعي مع كثرة الطلاب وازدحام الجامعة وتفاقم مسؤوليته جعلته ينصرف عن متابعة مثل هذه الحالات ولم يعد هنا مجال للنهي عن المنكر والتقديم النصح وجعل التربية جزء لا يتجزأ من العطاء المعرفي كذلك فتحت الرحلات الجامعية المختلطة وعدم الإشراف عليها ثغرة واسعة يتسلل منها هؤلاء الطلاب ضعاف النفوس ليستغلوا الرحلات في إقامة علاقات غير سوية ربما تكون مقدمه للزواج العرفي . ويضاف إلى ذلك السماح للشباب من غير طلاب الجامعة بالتردد على الجامعة فلم يعد لديها حرمة ولا قداسية وأصبحت مجمعا لكل من هب ودب دون أدنى مراقبة فصارت الجامعة ملتقى الأصحاب ومكان إلتقاء العشاق وغير دلك من السلوكات التي شوهت منظر الجامعة وأساءت إلى سمعتها. أسباب إعلاميه: يلعب الإعلام وخاصة التليفزيون دوراً مهماً تربوياً في المجتمع فهو يمد الأفراد وخاصة الشباب بمعلومات ومعارف جديدة ويزرع فيهم قيماً أخرى ويعتبر من الوسائل الإعلامية الأكثر تأثير على عقول الشباب ومع تكاثرا لفضائيات بصوره كبيرة وتنوع ا تجاهاتها ومبادئها فتح الباب واسعا على مصراعيه لكل التيارات الفكرية والعقائدية لتسلل بطريقة سهلة لعقول ر شبابنا وتغذيته في غالب الأحيان بأفكار هدامة ومبادئ فتاكة مع تشويه الحقائق وتنوير الباطل والافتراء على الدين والتحايل عليه من خلال تسمية الأسماء بغير مسمياتها ونشر كثير من المغالطات الفكرية فمثلا كثير من الأفلام و المسلسلات صارت تظهر الزواج العرفي على انه حل لمشكلات كثيرة خاصة بين أوساط الشباب الجامعي فغالبا ما يصور للشاب أن الزوج متعب في بيته ولا يرى فيه إلا المشاكل والضغوطات التي لا يستطيع حلها كما انه لا يلق الاهتمام المناسب من أسرته ولاسيما الزوجة التي غالبا ما تصور على أنها مشاكسة أو أحيانا جاهلة لا تقدر الحياة الزوجية ولا تهتم بزوجها وبمظهرها وتسئ فهمه ومعاملته ولا تهتم به وعندما تضيق عليه الدنيا وتحيط به المشكلات إذا به يتزوج سرا فيرتاح ويهنا ويجد من تسعده وتقدره ويصبح في نعيم وفي راحة وإذا بشبابنا يحلم بمثل هده الحياة الزوجية السعيدة التي تصورها لهم السينما والتلفزيون على أنها حياة كلها سعادة وهناء وإستقرار وحب دائم ، فيسعون إلى دلك إلى الزواج لتحقيق السعادة من خلال هدا الحب الرومانسي والحياة السعيدة الخالية من كل المشاكل و عندما لا يجدون املا في الزواج سواء من خلال رفض الأسرة بحكم صغر السن أو أن الطريق أمامهم مازال طويلاً سواء من خلال مشوار الدراسة والعمل وتأمين المستقبل. فتحاصرهم المشاكل ويجد الشاب إمامه زميلته التي تشعر بنفس الأحاسيس والمشكلات فيتصورا معاً أن الحل هو الزواج العرفي . أسباب نفسية: من أهم الأسباب للزواج العرفي من الناحية النفسية الاندفاع الزائد عند بعض الشباب والفتيات وعدم قدرتهم على احتمال الاختلاط العشوائي الموجود مما يؤدي به إلا إقامة علاقة قد تنتهي بزواج عرفي وكذلك رغبة الشاب في أن يشعر انه رجل ومستقل ويتحمل المسؤولية فيضطر إلى اختيار الزواج العرفي كبديل أمام رفض الأهل لفكرة زواجه بحكم أنه لايزال طالبا غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج. ثانياً:أسباب وعوامل اقتصادية: المغالاة في المهور: وهو أثر سلبا عن الزواج سواء بالإعراض عن الزواج كليةً لعدم القدرة على الوفاء بالمهر أو اللجوء إلى الزواج العرفي الذي لن يكلف الشاب والفتاة شيئا. 2-زيادة أعباء وتكاليف الزواج إلى حد الإرهاق: . 3-البطالة وتقلص فرص العمل: فالفتى يتخرج من معهده أو كليته في سن الزواج ويظل لسنوات طويلة بدون عمل وبالتالي بدون دخل في الوقت الذي يلح عليه نداء الغريزة الفطرية فيه والتي تحتاج إلى إشباع ويتقابل مع فتاة لديها نفس المشكلة فيتحدثان و .... تم ينتهي بهم الأمر إلى الزواج العرفي. ثالثاُ:الأسباب والعوامل الاجتماعية والأخلاقية: تأخر سن الزواج بالنسبة للشباب و الفتيات: ذلك انه نتيجة للظروف الاقتصادية السابقة من مغالاة في المهور وبطالة وخلافه والنتيجة الواقعية لكل ذلك هي تأخر سن الزواج بالنسبة للشاب وكذلك الفتاة إلى ما يجاوز الثلاثين عاما فقد ترضى الفتاة بزواج عرفي خوفا من شبح العنوسة. -التعلل بالحفاظ على المركز الاجتماعي أو المنصب المهم : حيث يلجا كثير من أصحاب المراكز المرموقة إلى الزواج العرفي رغبة في الإنجاب بوجه عام أو إنجاب الولد هروبا من المشاكل الاجتماعية أو إرضاء نزوة أو شهوة وحين تطالبه الضحية التي غالبا ما تكون سكرتيرة أو مرؤوسه له يتعلل بالخوف على مركزة الاجتماعي أو منصبه المهم . إقرار قوانين وضعية كانت سوطا على المواطنين مما يؤدي بهم إلى التحايل! من دلك قانون الأسرة الجزائري المعدل في 2005 الدي يشترط على من يرغب في الزواج بأخرى موافقة الزوجة الأولى وتقديم مبررللزواج؟ فيلجأ البعض إلا الزواج العرفي لتجنب كلتلك الضغوطات والمصاعب القانونية . لحماية حقوق خاصة كثير من الأرامل ونساء المأسات الوطنية في الجزائر ممن يصرف لهن منحة يشترطن الزواج العرفي حتى لا تسلب منهن هده المنحنة التعلل بالظروف والمشاكل الأسرية: وهذه نوعية من الرجال في قلوبها مرض وجبلت على الخيانة وعدم الإخلاص للبيت والزوجة عيونها دائماً تزيغ إلى الحرام ولا تهنا إلا بنواله 4-الجهل وعدم إدراك خطورة الزواج العرفي والآثار المترتبة عليه: وهذا ما يفسر انتشار هذه الظاهرة في أوساط الشباب والشابات من صغار السن في الجامعات والمدارس الثانوية. 5-. 6-التخلي عن الآداب والقيم الإسلامية في محيط المجتمع والأسرة: وهو نتيجة وحصاد للعديد من عوامل التغريب وقطع الصلة بين المسلمين وآداب دينهم وقيم وأحكام شريعتهم ولقد كان للفن والإعلام والتعليم والصحافة والأدب عوامل مؤثرة في هذا المجال ويظهر ذلك فيما يلي: أ-الاختلاط المبتذل بين الجنسين في قاعات الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد العلمية تحت شعار الإخوة حتى صار الاختلاط في أذهان الناس وعلى رأسهم الشباب والشابات هو الأصل وهو الأمر الطبيعي وكأنه هو المشروع . ب-خروج النساء للعمل دون ضرورة أو حاجة واختلاطهن بالرجال في أماكن العمل. ج- الاختلاط العائلي بين الأسر بدون ضوابط. د-التبرج الفاحش. ھ-الخروج عن آداب التخاطب بين المراه والرجل. 7-انتشار كثير من وسائل منع الحمل وتيسير الحصول عليها : الثمرة الطبيعية لأي علاقة زوجيه هي إنجاب الأولاد ولما كان الزواج العرفي أو الزواج السري قد يؤدي إلى هذه الثمرة وطرفاه يحرصان على جعله سراً أبدا أو لفترة مؤقتة حسب الغرض أو الدافع لذلك فهما يحرصان على تعاطي ما يستطيعان الحصول عليه من وسائل من الحمل وهي كثيرة ومنتشرة في الصيدليات ومباح الحصول عليها دون قيد أو شرط |
06-28-2009 | #4 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,637
معدل تقييم المستوى: 12 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد والشكر لله بسم الله الرحمن الرحيم فعلا تشهد بلداننا العربية انتشارا واسعا لما يُعرف بـ"الزواج العرفي الذي تفاقم بشكل خطير يدعو للاهتمام والرعاية والحمد لله والشكر والفضل له أولا ولكم يا شيخ على هي المبادرة الطيبة في طرح مثل هده المواضيع التي ظلت طابوه يجنب الإشارة لها مع أنها تمس بكيان أمة فبارك الله فيكم وجزاك عنا خير الجزاء فما حقيقة هدا الزواج وهل هو حرام أوحلال وما هي أسابه ونتائجه هدا ما ستتناوله باختصار بحول الله في هده العجالة من خلال هدا البحث المتواضع الذي حاولت أن أجمع فيه أكبر معلومات ممكنة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الإحتماعية الغريبة على دينينا وأعرافنا وهي تهدد كيان الأمة وبناء المجتمع ويدمر مقوماته الإجتماعية والثقافية تعريف العرفي لغة: -العرفي منسوب إلى العرف والعرف في لغة العرب "العلم" تقول العرب عرف يعرف عرفةً،وعرفاناً ومعرفة واعترف ،وعرفه الأخر اعلمه إياه.... السبب في تسمية هذا الزواج بالعرفي: تسمية هذا الزواج بالزواج العرفي، يدل على أن هذا العقد اكتسب مسماه من كونه عرفاً اعتاد عليه أفراد المجتمع المسلم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وما بعد ذلك من مراحل متعاقبة. "فلم يكن المسلمون في يوم من الأيام يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن ذلك يعني إليهم أي حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه. فصار عرفاً عُرف بالشرع وأقرهم عليه ولم يرده في أي وقت من الأوقات". الفرق بين الزواج العرفي والزواج الشرعي: صرح فضيلة الشيخ حسنين مخلوف أن عقد الزواج إذا استوفى أركانه وشروطه الشرعية تحل به المعاشرة بين الزوجين وليس من شرائطه الشرعية إثباته كتابة في وثيقة رسمية ولا غير رسمية وإنما التوثيق لدى المأذون أو الموظف المختص نظام أوجبته اللوائح والقوانين الخاصة بالمحاكم الشرعية خشية الجحود وضغطا للحقوق وحذرت منه من النتائج الخطيرة من الجحود فالزواج العرفي وهو زواج شرعي غير موثق كان مقبولا في زمن قلة القراءة والكتابة وبُعد المرافق الإدارية وامتلاء قلوب الناس بالأمانة والصدق والخوف من الله تعالى• أما اليوم، وقد فسدت الأخلاق وفرغت القلوب من الإيمان فلا بد من توثيق (الداعية الجزائري شمس الدين ) هدا في حالة ما استوفى شروط الزواج الشرعي المعروفة لدى الخاص والعام ، كن ينقصه التوثيق هدا أمر ، لكن ما يحدث اليوم بين أبناء الجامعة هو لب الموضوع من خلال تزوج البنت لنفسها دون ولي ودون مهر إلا بشهود ووثيقة إدارية هو الدي يستدعي الدراسة والمناقشة وبيان رأي الشرع في مثل هدا الزواج ومدى خطورته وكيف يجب محاربته والقضاء عليه ، ثم لمادا تفاقمت هده الظاهرة في السنوات الأخيرة وخاصة في أوساط طلاب الجامعة وأحيانا حتى طلاب الثانويات؟ دوافــع الــزواج العـــرفي: ويمكن حصرها في النقاط التالية أسباب أسرية:- أن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتعايش معها الطفل ويستلهم منها المباديء الأولى للحياة وتغرس فيه المباديء والقيم واللغة والدين والعادات والتقاليد.فإذا كانت الأسرة متماسكة مترابطة يسودها الحب والإحترام والعطاء المتبادل وحسن التعايش على أسس إسلامية صحيحة نشأ الأبناء على الحب والود والترابط و الإنسجام والوفاء والإخلاص.وكان الأبناء أتقياء يخافون الله ويحترمون أوليائهم فلا يفعلون ما لايرضى ربهم ويسئ إلا سمعت أوليائهم أو يثير غضبهم أو إستيائهم فلأسرة تؤثر اكبر تأثير على الأبناء فمثلا انشغال الأب و الأم في كثير من الأحيان بالعمل خارج البيت يقلل من قدرة الأسرة على متابعة الأبناء وإعطائهم الجرعة الكافية من الحب والحنان والتوجيه الدي يحميهم من مخاطر الأمراض الإجتماعية من إنحرافات مختلفة الأشكال والأنواع. فإن غابت القدوة والإطار المرجعي الذي يردون إليه للحكم على تصرفاتهم وهو غالبا ما يتمثل في الأب،وغياب الرعاية النفسية والحب والحنان وإن كان الجو الأسري تسوده الكراهية والمشاحنات والمشاكل الأسرية يؤثر في الأبناء سلبا مما يجعلهم يبحثون عن شخص أخر بالخارج يعطيهم الحب والحنان كذلك التفرقة في المعاملة بين الأبناء والتمييز بينهم من خلال العطاء محاولة الآباء تعويض أبنائهم عن الحب والحنان بالأموال والعطاء المادي على حساب العطاء المعنوي اعتقادا منهم توفير الحياة الكريمة لأولادهم وعدم حرمنهم وجعلهم يحيون حياة العز فقد يهدي بعض الإباء أبنائهم السيارات وحتى الشقق دون مراقبة أو محاسبة فكثيرا ما يستخدمها استخداما سيئا. خروج المرأة للعمل أفقد الأسرة توازنها وسبب ضياع الأولاد وغالبا انحرافهم فالأم تخلت عن دورها الفعال من عطاء في الحب والحنان والدفء ولبست ثوب الرجل ولعبت دور الأب ، فلم يعد الأطفال يجدون الحنان والحب إلا العطاء المادي وفقط مجمل هده الأسباب الأسرية قد تؤدي لما أصطلح على تسميته الزواج العرفي من خلال البحث عن المفقود في الوسط الأسري تأثير الجامعة وجدت الجامعة لتكون منارة علم يتوجه إليه الطلاب حتى يتعلموا ما ينير عقولهم ويقوم سلوكاتهم ويتمي قدراتهم العقلية والفكرية فالجامعة تكمل دور الأسرة والمدرسة لتبني شخصيات الشباب عن طريق ما تقدمه لهم من معاريف ومهارات وأنشطة ولخدمات من اجل بناء شخصيات متوازنة متكاملة من مبادئ الأسرة والمؤسسة الاجتماعية و حتى لا يحدث تضارب وصراع قيمي لدى الشباب مما يجعلهم حيارى مذبذبين بين ما تعلموه من محيطهم الأسري والاجتماعي وما تقدمه الجامعة. لكن المشكلة اليوم أن الجامعة قد أهملت الجانب التربوي وصارت مصنعا لإنتاج الإطارات العلمية والفنية وقد يوجد فيها من مظاهر تتعارض مع ما يسمعه الطالب في المسجد أو مع ما يقراه في الكتب بالمكتبات أو حتى مع ما يدرسه في المحاضرات .وما تعلمه من محيطه الأسري من مبادئ وتعاليم. فصارت الجامعة مرتعا للانحرافات السلوكية والتجاوزات الأخلاقية والتمرد على القيم الدينية والعادات والتقاليد ومن ثم كان لظهور الزواج العرفي بالجامعة انتشارا واسعا وقد ساعد على دلك عدة عوامل منها : خلو جل المناهج التعليمية من علوم الشريعة وأصول الدين ما يضعف الخبرات الدينية لدى الشباب فيخلطون بين الأحكام الشرعية وتكون معلوماتهم الدينية مشوهه وقد تنعدم أحيانا. ،الاختلاط العشوائي بين الشباب والفتيات ،مع الإحتكاك المتواصل بينهم دون ضوابط أو محاسبة أو قيود سواء في أقسام الدراسة أو في فناء الجامعة، فكثيرا ما يلاحظ الشباب والفتيات يجلسون معا في الطرق وفي أماكن غير لائقة دون أن يحاسبهم أحد.والكل تخلى عن مسؤوليته فالحرس الجامعي لم تخول له هده المسؤولية وكلف بالأمن والحراسة وفقط والأستاذ الجامعي مع كثرة الطلاب وازدحام الجامعة وتفاقم مسؤوليته جعلته ينصرف عن متابعة مثل هذه الحالات ولم يعد هنا مجال للنهي عن المنكر والتقديم النصح وجعل التربية جزء لا يتجزأ من العطاء المعرفي كذلك فتحت الرحلات الجامعية المختلطة وعدم الإشراف عليها ثغرة واسعة يتسلل منها هؤلاء الطلاب ضعاف النفوس ليستغلوا الرحلات في إقامة علاقات غير سوية ربما تكون مقدمه للزواج العرفي . ويضاف إلى ذلك السماح للشباب من غير طلاب الجامعة بالتردد على الجامعة فلم يعد لديها حرمة ولا قداسية وأصبحت مجمعا لكل من هب ودب دون أدنى مراقبة فصارت الجامعة ملتقى الأصحاب ومكان إلتقاء العشاق وغير دلك من السلوكات التي شوهت منظر الجامعة وأساءت إلى سمعتها. أسباب إعلاميه: يلعب الإعلام وخاصة التليفزيون دوراً مهماً تربوياً في المجتمع فهو يمد الأفراد وخاصة الشباب بمعلومات ومعارف جديدة ويزرع فيهم قيماً أخرى ويعتبر من الوسائل الإعلامية الأكثر تأثير على عقول الشباب ومع تكاثرا لفضائيات بصوره كبيرة وتنوع ا تجاهاتها ومبادئها فتح الباب واسعا على مصراعيه لكل التيارات الفكرية والعقائدية لتسلل بطريقة سهلة لعقول ر شبابنا وتغذيته في غالب الأحيان بأفكار هدامة ومبادئ فتاكة مع تشويه الحقائق وتنوير الباطل والافتراء على الدين والتحايل عليه من خلال تسمية الأسماء بغير مسمياتها ونشر كثير من المغالطات الفكرية فمثلا كثير من الأفلام و المسلسلات صارت تظهر الزواج العرفي على انه حل لمشكلات كثيرة خاصة بين أوساط الشباب الجامعي فغالبا ما يصور للشاب أن الزوج متعب في بيته ولا يرى فيه إلا المشاكل والضغوطات التي لا يستطيع حلها كما انه لا يلق الاهتمام المناسب من أسرته ولاسيما الزوجة التي غالبا ما تصور على أنها مشاكسة أو أحيانا جاهلة لا تقدر الحياة الزوجية ولا تهتم بزوجها وبمظهرها وتسئ فهمه ومعاملته ولا تهتم به وعندما تضيق عليه الدنيا وتحيط به المشكلات إذا به يتزوج سرا فيرتاح ويهنا ويجد من تسعده وتقدره ويصبح في نعيم وفي راحة وإذا بشبابنا يحلم بمثل هده الحياة الزوجية السعيدة التي تصورها لهم السينما والتلفزيون على أنها حياة كلها سعادة وهناء وإستقرار وحب دائم ، فيسعون إلى دلك إلى الزواج لتحقيق السعادة من خلال هدا الحب الرومانسي والحياة السعيدة الخالية من كل المشاكل و عندما لا يجدون املا في الزواج سواء من خلال رفض الأسرة بحكم صغر السن أو أن الطريق أمامهم مازال طويلاً سواء من خلال مشوار الدراسة والعمل وتأمين المستقبل. فتحاصرهم المشاكل ويجد الشاب إمامه زميلته التي تشعر بنفس الأحاسيس والمشكلات فيتصورا معاً أن الحل هو الزواج العرفي . أسباب نفسية: من أهم الأسباب للزواج العرفي من الناحية النفسية الاندفاع الزائد عند بعض الشباب والفتيات وعدم قدرتهم على احتمال الاختلاط العشوائي الموجود مما يؤدي به إلا إقامة علاقة قد تنتهي بزواج عرفي وكذلك رغبة الشاب في أن يشعر انه رجل ومستقل ويتحمل المسؤولية فيضطر إلى اختيار الزواج العرفي كبديل أمام رفض الأهل لفكرة زواجه بحكم أنه لايزال طالبا غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج. ثانياً:أسباب وعوامل اقتصادية: المغالاة في المهور: وهو أثر سلبا عن الزواج سواء بالإعراض عن الزواج كليةً لعدم القدرة على الوفاء بالمهر أو اللجوء إلى الزواج العرفي الذي لن يكلف الشاب والفتاة شيئا. 2-زيادة أعباء وتكاليف الزواج إلى حد الإرهاق: . 3-البطالة وتقلص فرص العمل: فالفتى يتخرج من معهده أو كليته في سن الزواج ويظل لسنوات طويلة بدون عمل وبالتالي بدون دخل في الوقت الذي يلح عليه نداء الغريزة الفطرية فيه والتي تحتاج إلى إشباع ويتقابل مع فتاة لديها نفس المشكلة فيتحدثان و .... تم ينتهي بهم الأمر إلى الزواج العرفي. ثالثاُ:الأسباب والعوامل الاجتماعية والأخلاقية: تأخر سن الزواج بالنسبة للشباب و الفتيات: ذلك انه نتيجة للظروف الاقتصادية السابقة من مغالاة في المهور وبطالة وخلافه والنتيجة الواقعية لكل ذلك هي تأخر سن الزواج بالنسبة للشاب وكذلك الفتاة إلى ما يجاوز الثلاثين عاما فقد ترضى الفتاة بزواج عرفي خوفا من شبح العنوسة. -التعلل بالحفاظ على المركز الاجتماعي أو المنصب المهم : حيث يلجا كثير من أصحاب المراكز المرموقة إلى الزواج العرفي رغبة في الإنجاب بوجه عام أو إنجاب الولد هروبا من المشاكل الاجتماعية أو إرضاء نزوة أو شهوة وحين تطالبه الضحية التي غالبا ما تكون سكرتيرة أو مرؤوسه له يتعلل بالخوف على مركزة الاجتماعي أو منصبه المهم . إقرار قوانين وضعية كانت سوطا على المواطنين مما يؤدي بهم إلى التحايل! من دلك قانون الأسرة الجزائري المعدل في 2005 الدي يشترط على من يرغب في الزواج بأخرى موافقة الزوجة الأولى وتقديم مبررللزواج؟ فيلجأ البعض إلا الزواج العرفي لتجنب كلتلك الضغوطات والمصاعب القانونية . لحماية حقوق خاصة كثير من الأرامل ونساء المأسات الوطنية في الجزائر ممن يصرف لهن منحة يشترطن الزواج العرفي حتى لا تسلب منهن هده المنحنة التعلل بالظروف والمشاكل الأسرية: وهذه نوعية من الرجال في قلوبها مرض وجبلت على الخيانة وعدم الإخلاص للبيت والزوجة عيونها دائماً تزيغ إلى الحرام ولا تهنا إلا بنواله -الجهل وعدم إدراك خطورة الزواج العرفي والآثار المترتبة عليه: وهذا ما يفسر انتشار هذه الظاهرة في أوساط الشباب والشابات من صغار السن في الجامعات والمدارس الثانوية. -التخلي عن الآداب والقيم الإسلامية في محيط المجتمع والأسرة: وهو نتيجة وحصاد للعديد من عوامل التغريب وقطع الصلة بين المسلمين وآداب دينهم وقيم وأحكام شريعتهم ولقد كان للفن والإعلام والتعليم والصحافة والأدب عوامل مؤثرة في هذا المجال ويظهر ذلك فيما يلي: أ-الاختلاط المبتذل بين الجنسين في قاعات الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد العلمية تحت شعار الإخوة حتى صار الاختلاط في أذهان الناس وعلى رأسهم الشباب والشابات هو الأصل وهو الأمر الطبيعي وكأنه هو المشروع . ب-خروج النساء للعمل دون ضرورة أو حاجة واختلاطهن بالرجال في أماكن العمل. ج- الاختلاط العائلي بين الأسر بدون ضوابط. د-التبرج الفاحش. ھ-الخروج عن آداب التخاطب بين المراه والرجل. 7-انتشار كثير من وسائل منع الحمل وتيسير الحصول عليها : الثمرة الطبيعية لأي علاقة زوجيه هي إنجاب الأولاد ولما كان الزواج العرفي أو الزواج السري قد يؤدي إلى هذه الثمرة وطرفاه يحرصان على جعله سراً أبدا أو لفترة مؤقتة حسب الغرض أو الدافع لذلك فهما يحرصان على تعاطي ما يستطيعان الحصول عليه من وسائل من الحمل وهي كثيرة ومنتشرة في الصيدليات ومباح الحصول عليها دون قيد أو شرط أن هذه العوامل التي سقناها سواء اقتصادية أو قانونية أو اخلاقيه أو اجتماعية تتفاعل فيما بينها لتفرز لنا هذه الظاهرة الخطرة والتي يكمن خطرها في القضاء على الأسرة بمعناها الصحيح والمقصود للإسلام من تشريع الزواج وإذا قضي على الأسرة المكونة من الزوجين والأولاد نكون قد هدمنا البناء الاجتماعي كله وهدمنا الكيان الاجتماعي الذي أراده الله |
06-28-2009 | #5 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,637
معدل تقييم المستوى: 12 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
الحكم الشرعي والقانوني للزواج العرفي:
أولاً:الحكم الشرعي للزواج العرفي: الرأي المتفق عليه من جموع الفقهاء أن الزواج العرفي باطل شرعاً بل أن البعض يعتبره زنا وما ترتب عليه من أبناء هم أبناء غير شرعيين لأن فيه ضياع للحقوق وغالبا ما يكون لا يستوفي شروط الزواج الشرعي من الولي بالنسبة للبنت والمهر مخاطر الـــزواج العرفــي وأضراره أولاً:الحط من أمر الزواج المشروع والحد من حالاته والاستهانة بأحكامه: الزواج الشرعي هو زواج العفة والطهارة والإحصان وتكوين الأسرة المستقرة وتكوين الذرية الصالحة وتقديمها إلى المجتمع عناصر صالحه سوية التكوين النفسي معتدلة المزاج الخلقي منسجمة مع نفسها ومع دينها وقيمها وأسرتها ومجتمعها. وهذا الزواج المشروع هو الطريق إلى الإشباع الحلال للغريزة الإنسانية والوفاء بحاجات الفطر الإنسانية ولذلك أحاطه الإسلام بالعديد من الشروط التي تجعله محققا لمقاصده الشرعية وغاياته الاجتماعية وفوائده الاخلاقيه. فانتشار الزواج العرفي بسهولة إجراءاته وقلة تكاليفه إذا اقره المجتمع وتعارف عليه أدى ذلك تقلص الزواج المشروع والحد منه هروبا من قيوده وإجراءاته الطويلة وتكاليفه الباهظة الثمن على حد زعمهم وعلى المدى البعيد يؤدي ذلك إلى الاستهانة بأحكام عقد الزواج المشروع من ضرورة الولي وحضور شهود الإعلان وبالتالي ضياع الحقوق المترتبة على هذا العقد ولا شك أن في ذلك خطر كبير على بناء استقرار المجتمع وبناء أركانه من خلال سلامة الأسرة التي هي الخلية الأولى في بناء مجتمع سليم . ثانياً:تهديد كيان الأسرة والنسيج العام للمجتمع: من أهداف الزواج المشروع هو تكوين أسرة مسلمة ،قوية البنيان متينة الأركان كما انه يترتب عليه توسيع دائرة العلاقات في الأسرة الواحدة وتقوية روابط العلاقات الاجتماعية بين أسرة الزوج و أسرة الزوجة وذلك لا يتحقق إلا بكامل التراضي بين جميع الأطراف من الأسرتين ، تراضي الزوج والزوجة وتراضي ولي الزوجة والزوج وتراضي جميع الأهل من الطرفين ومحصلة ذلك كله زيادة الروابط المودة والرحمة وأواصر المحبة بين سائر الأسر في المجتمع بسبب علاقة مصاهره التي سببها الزواج المشروع . ولذلك فان الزواج العرفي بحق يهدد بشكل مباشر قوة النسيج الاجتماعي والترابط المطلوب حدوثه بين أفراد المجتمع كما يهدد الأمن الاجتماعي المطلوب داخل كل إنسان من الممكن أن يتزوج عرفياً. ثالثاً:نشر العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع و أسره و شرائحه فالزواج العرفي يشيع العداوة والبغضاء بين الأفراد في المجتمع كما يوقع العداوة والبغضاء بين أسرة الفتاه التي تزوجت عرفيا وأسرة الشخص الذي تزوجها وهدا كله يحطم بدوره النسيج الإجتماعي ويقضي على التكافل الإجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع والتأخي بينهم .وبالتالي يقضي على أحد مقاصد الشريعة التعارف والتأخي والحب بين الأفراد . رابعاً: إشاعة الريبة وسوء الظن والشبهات الزواج المشروع زواج يقوم على الصدق والصراحة والوضوح ويعقد في النور وعلى مرأى ومسمع من الجميع لان أصحابه يقصدون الحلال ويرغبون في الطيبات وتقشعر أبدانهم من الحرام ويتركون له ألف باب وباب فراراً بدينهم وسمعتهم من أن تلوث أو تلوكها الألسنة . أما الزواج العرفي زواج يولد في السر ويعقد في الظلام ويتلاقى أصحابه في خفية عن المجتمع ومن وراء ظهر الأهل . ولاشك أن أي أسرة تحدث فيها واقعة من وقائع الزواج العرفي يفتضح أمرها وينكشف سرها ويحجم أي شاب راغب في الزواج عن التقدم إليها خاطبا إحدى فتياتها ظنا منه أن فتيات هذه الأسر منفلتات مستهترات لا يقدسن الحياة الزوجية الصحيحة والشرعية فتصاب مثل هذه الأسرة بابلغ الضرر من جراء واقعة واحدة يظل شبحها يلاحق فتيات تلك الأسرة زمناً طويلاً. خامساً:إشاعة الفاحشة تحت ستار الزواج: الزواج العرفي أو السري هو زواج مشبوه تحيط به الشكوك والريب لا يلجأ إليه إلا كل إنسان يألف المستنقعات ويأنف من النظافة والطهارة لذلك فان هذا الزواج يتخذ ستارا لراغبي المتعة الحرام وطالبي اللذة المحرمة من الرجال فاسدي الأخلاق معدومي الحياء وطالبي اللذة المحرمة كما تتخذه بنات الهوى وبائعات المتعة ستاراً لنشاطهن المحرم والمؤثم والمجرم في الشرع والقانون. سادساً:أضرار مادية وأدبية ونفسية فالزواج العرفي وسيلة إلى حصول أضرار مادية وأدبية ونفسية عديدة سوا في محيط أسرة الزوجين العرفيين أو بالنسبة للزوجين نفسيهما فيصابان وخاصة البنت لأنها غالبا ما تكون هي الضحية بالإكتئاب والحسرة وأحيانا بالندم الدي لا ينفع وتضل حياة العيش في الظلام كلخفافيش كابوس يسيطر على نهارهم وليليهم ويعيشون دائما في خوف وإضطراب وقلق.فلا يعرفون الإستقرار النفسي ولاراحة البال وكيف والضمير يعاتب مع نظرة المجتمع القاسية سابعاً:تغطية جرائم الخطف والاغتصاب يعاقب القانون المدني في بلد على جرائم خطف القاصرات واغتصابهن لكنه يعفى الفاعل إذا هو تزوج من الفتاة التي خطفها( وهي سلبيات والقوانين الوضعية) لذلك يلجا الخاطف عادة إلى إكراه الضحية المخطوفة على أن تتزوج منه عرفيا وتضطر الضحية كارهة إلى قبول ذلك فإذا ضبط اظهر الورقة التي تجعله زوجا بالإكراه ودون إذن ولي الفتاة وبعد أن يفلت من العقاب ويبرا أمام القانون من جريمته ينتهي من حياتها ويختفي من طريقها فلا هي زوجته ولا هو زوج لها. وتبقلا هي الضحية ثدفع الثمن غاليا. ثامناً:ضياع الحقوق: في الزواج العرفي أو السري فالحقوق تكون في مهب الريح فالزواج غالياً يتم دون مهر وإنما مقابل مبلغ رمزي من المال ا كما أن الزوج لا هم له في هذه العلاقة إلا أن يحصل على شيء واحد فقط وهو المتعة الجنسية فإذا طالبته الزوجة بحقوقها ثار وهاج وماج واتهمها بعدم تقدير ظروفه وتكون النتيجة هجرها إلى الأبد والاختفاء وتركها دون أن تعرف هل هي زوجه أم لا فكم من امرأة رحل زوجها إلى الدار الآخرة فلم يعترف الورثة بحقها في الإرث ولا بنسب أولاد أخيهم لا لسبب إلا أنها ارتبطت به عرفيا ولا شيء يشهد على هذا الزواج، وبالمقابل كم من امرأة متحايلة زعمت أن فلانا الميت كان زوجا لها عرفيا ولما صادفت أناسا طيبين حصلت منهم على الملايين وشاطروها المسكن والسيارة• ، |
06-28-2009 | #6 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,637
معدل تقييم المستوى: 12 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
الوسائل الاجتماعية لعلاج ظاهرة الزواج العرفي
تشجيع الزواج المبكر: فالزواج المبكر هو صمام الأمان الذي يضمن عفة شبابنا ذكورهم وإناثهم ويحصنهم من غوائل الشهوة ووساوس الشيطان ويمنعهم من الوقوع في الخطأ ويعصمهم من الزلل . 2-تيسير سبل الزواج المشروع: من الوسائل التي تؤدي إلى غلق باب الزواج العرفي تيسير سبل الزواج المشروع وتيسير نفقاته وتكاليفه بحيث تكون في متناول الشباب الذي لا يقدر على التكاليف الباهظة للزواج. 3-العمل على تقوية الروابط الأسرية: لقد ارجع كثير من المتخصصين في علم النفس كثيراً من حالات الزواج العرفي إلى عامل التفكك الأسري الذي يمثل في ضعف أو انعدام الرقابة من الأسرة على أولادها وبناتها . 4-تشديد الرقابة الأسرية على الأبناء والبنات : فالعودة إلى مفهوم الرقابة الأسرية بمعناه الذي ألفناه ودرجناه عليه وهو أسلوب المساءلة والمحاسبة أولاً بأول مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ترسيخ مفاهيم الأسرة المسلمة حتى يكون هناك نوع من المكاثفة والوضوح أولاً بأول - الوسائل التربوية والإعلامية لعلاج ظاهرة الزواج العرفي: أ-دور المسجد: 1-تعريف الشباب بالغرض من الزواج وحكمته. 2-ضرورة تركيز الأمة والدعاة على هذه المشكلة وبيان حقيقتها ومخاطرها 3-تبيان أوجه الحلال أو الحرام فيما يسمى بالزواج العرفي. ب-دور الأسرة: 1-ضرورة أن يتفرغ الآباء لأبنائهم في أوقات معينه لتجتمع الأسرة كلها فيه مما يشعر الأبناء بالولاء للأسرة والحب بين أفرادها. 2-تنشئة الأبناء على الخوف من الله وغرس القيم والعادات الصحيحة. 3-إشباع حاجات الاسره سواء المادية أو المعنوية. منع الإختلاط بين الجنسين ّإلا بضوابط شرعية ومحاربة كل أشكال التبرج والعري ج-دور الجامعة: -زيادة التفاعل بين الاساتذه والطلاب حتى يقتدي الأبناء بأساتذتهم. وإعادة حرمةوقداسية الجامعة من خلال محاربة كل أنواع الفساد والإنحراف وحمياة المحيط الجامعي من كل التسربات الخارجية وجعل الجامعىة في مأمن من السلوكيات الإنحرافية فالجامعة محراب علم ومكان لبناء الشخصيات المنتجة السوية. -دور الإعلام: 1 2-غرس الفضيلة وقيم العلم والعمل بين الشباب. 3-زيادة الجرعة الدينية بوسائل الإعلام من خلال تكثيف القنوات الدينية الهادفة التي تبني الفرد المسلم السوي (غلق أوباب إنتشار الفواحش وإثارة الغرائز من خلال محاربة كل وسائل الإعلام التي تعمل على نشر الرديلة والفاحشة سواء من خلال الأفلام الساقطة الماجنة والمسلسلات الهدامة والغناء المحرم والفاسد. نسأل الله العزيز القدير أن يحمي أمتنا من هده الأمراض الفتاكة التي ‘ن لم نعالجها أهلكت أمتنا كما أهك الأمم السابقة والله والي التوفيق التعديل الأخير تم بواسطة لينة ; 06-28-2009 الساعة 01:47 PM |
06-28-2009 | #7 |
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,426
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
نسال الله العظيم ان يوفق مشرفتنا المميزة والقديرة
لينة لما اعطتنا من فوائد مويقة خلال ردها على طرحنا لموضوع الزواج العرفي فقد ابدت المزيد من العلم والفهم لاساس هذه المشكلة التي اصبحت مدمرة للمجتمع المسلم وفقدانا للحقوق الزوجية المشروطة بالعقود الشرعية لك مني جزيل الشكر والعرفان لما اسديت لنا من خير عميم في ردك الكريم
__________________
عمران الشرباتي يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة السحر والعين والحسد يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين جوال فلسطين فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية 00970598168013 00972526684759 زين الاردن 00962795759937 سكايبي [email protected]m imran19582 إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم = 350) this.width = 350; return false;"/> ![]() |
06-28-2009 | #8 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,637
معدل تقييم المستوى: 12 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله تعاللى وبركاته
هدا من فضل الله أولا وأخير وبفضل رعايتكم وجهودكم المباركة يا شيخ فأنا تلميدتك وأفتخر بدلك حين نحس بوجع يا شيخ في جسمنا نحاول بكل السبل نشتكي أهاتنا ونبحث عن موضع ألامنا ونطلب الدواء ونتحمل مرارته خوفا من طول البلاء فما بال لو كان الألم يصيب أمتنا وإخوانينا هنا تتحرك كل مشاعرنا وأحساسينا ونسعى لتخفيف الألام وإيجاد الدواء المناسب حين يتعلق الأمر بحياة مجتمهنا وأمتنا وشرفها يا شيخ تتفجر فينا كل الطاقات والقدرات نسأل الله العزيز القدير أن يلهم شبابنا الهداية والتقوى ويعافي أمتنا من كل الأوجاع بارك الله فيك يا شيخ وأحسن مثواك وحفظك من كل مكروه وجزاك عنا خير الجزاء فقط في الأخير عندي ملوحظة : يؤسفني كثير أن هدا الموضوع لم يلقى التجاوب الكاف من طرف إخواننيا من المنتدى بالرغم من أهميته وخطورته ؟ وأتسأل لما؟ |
06-29-2009 | #9 |
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,426
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
سنرسله رسالة خاصة للجميع
باذن الله
__________________
عمران الشرباتي يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة السحر والعين والحسد يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين جوال فلسطين فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية 00970598168013 00972526684759 زين الاردن 00962795759937 سكايبي [email protected]m imran19582 إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم = 350) this.width = 350; return false;"/> ![]() |
06-30-2009 | #10 |
عضوة متميزة ومشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 978
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: ظاهرة الزواج العرفي وفسادها على المجتمع
شكرا حبيبتى لينة ربنا يبعد عنا مثل هذه المصائب وانا بصراحة اعتبر ذلك الزواج مصيبة من المصائب التى استحدثها بعض شبابنا ربنا يهديهم ويهدينا ويهدى الجميع
اشكرك شكرا جزيلا موضوع رائع بارك الله فيك ووفقك ورعاك وحفظك من كل مكروه وجعل ذلك في موازين حسناتك = 350) this.width = 350; return false;"/> = 350) this.width = 350; return false;"/>
__________________
رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|