روى الطبراني في معجمه الكبير قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بن أَعْيَنَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ فِطْرِ بن خَلِيفَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَوَّلُ هَذَا الأَمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ إِمَارَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَتَكادَمُونَ عَلَيْهِ تَكادُمَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ، وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلانُ .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات .
وذكره العلامة المحدث الألباني في الصحيحة رقم (3270 ) .
** عن ابن عباس قال: قال رجل يا رسول الله! اني أربد الغزو في سبيل الله. فقال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ): عليك بالشام. فانّ الله قد تكفل لي بالشام وأهله، ثم الزم من الشام عسقلان، فانه إذا دارت الرحى في أمتـي كان أهل عسقلان في راحة وعافية.
** قال النبي (صلى الله عليه و سلم): [أُبشِّركُم بالعروسين: غزة وعسقلان]
** وقد روى في عسقلان وفضائلها أحاديث مأثورة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وعن أصحابه منها قول عبد الله بن عمر: لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان.
** عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر أهل مقبرة يوما فصلى عليها فأكثر عليها الصلاة فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: أهل مقبرة شهداء عسقلان يزفون إلى الجنة كما تزف العروس إلى زوجها.
** عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان في عسقلان مرابطا فكان نائما دهره، وكل الله به في محرابه ملائكة يصلون عليه ويحشر مع المصلين إلى الجنة.
** الاحاديث من كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمؤلف المتقي الهندي و المصدر موقع الاسلام اليوم